ترامب المتحفظ من أبناء العالم الثالث، قد يضم إلى عائلته صهراً لبنانياً، هو حاليًا صديق جديد، ظهر في حياة ابنته الثانية تيفاني، وهي من مطلقته الممثلة والنجمة التلفزيونية الأميركية مارلا مابلز، وتعرف إليها حين كان يمضي عطلة في حزيران الماضي في اليونان، وكانت هي أيضاً في عطلة مع الممثلة ومغنية “الراب” الأميركية ليندسي لوهان وآخرين.
ويبدو أن الميل العاطفي تبرعم سريعاً في قلبي ابنة الرئيس البالغة 25 سنة، ومايكل بولص الأصغر سنًا منها بأربعة أعوام، ثم بقيت العلاقة مجهولة إلى أن وصل صداها إلى موقع تابع لصحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، هو Page Six المختص بأخبار النجوم، فكشف المهم عنها قبل 4 أيام، مع معلومات قليلة جدًا عن اللبناني المولود لأب ملياردير في نيجيريا.
بولص، الحاصل على الجنسيات اللبنانية والنيجيرية والأميركية والفرنسية، قد دعته تيفاني للتعرف إلى أبيها الرئيس، فضمه في “عيد الشكر” يوم 22 تشرين الثاني الماضي إلى مائدة اقتصرت على أفراد عائلة ترامب فقط.
وقد ترعرع بولص في مدينة Lagos بنيجيريا، حيث تلقى علومه الابتدائية والثانوية في مدرسة للنخبة، ثم درس في “جامعة ريجنت” بلندن، وتخرج منها هذا العام، وما زال يقيم في العاصمة البريطانية حيث ينوي الحصول على “ماجستير” بإدارة الأعمال.
أما عائلة مايكل بولص، المكوّنة من أخيه فارس، مغني “الراب” والممثل، كما من شقيقتين، هم الأبناء الأربعة للدكتور مسعد فارس بولص، ووالدته اللبنانية الأب وفرنسية الأم، اسمها سارة زهير فضول، الناشطة في نيجيريا بترويج الفنون عبر جمعية أسستها في 2005 وجعلتها من الأهم في القارة السمراء، وهي المعروفة بأحرف SPAN اختصاراً؛ هي عائلة أصلاً من قرية “كفر عقا” في قضاء الكورة بأقصى الشمال اللبناني، وهو وريث امبراطورية مال وأعمال، أسستها العائلة في نيجيريا عبر السنين ويديرها والده الدكتور بالحقوق، ومعروفة هناك باسم Boulos Enterprise الشقيقة لشركة Scoa Nigeria الناشطتين معاً بالقليل من كل شيء، مع اختصاص في حقل السيارات وبناء العقارات والبيع بالتجزئة.
الامبراطورية أسسها الجد الأكبر للعائلة، أنطوني غبريال بولص، وكان صائغًا هاجر في 1936 من لبنان وبدأ من الصفر بنيجيريا، ثم تبعه في 1943 ابنه طوني، وكان عمره 16 ذلك الوقت، وقد أسسا محلاً للمجهوهرات، يبيعان منه للطبقات الميسورة.
وبعد 10 سنوات تقريباً انفرد الابن طوني بأعماله الخاصة عن أبيه، وأسس أعماله الخاصة مع شقيق له هاجر فيما بعد إلى نيجيريا واسمه غبريل، لاستيراد دراجات نارية متنوعة الماركات، كما أسسا مصانع لإنتاج المناديل الورقية، وأخرى لتجميع جزئي لدراجات هندية، وهي نواة امبراطورية تطوّرت فيما بعد إلى أن أصبح المشرف عليها والد الشاب الذي قد يصبح صهرًا لرئيس الدولة الأكبر بالعالم، وعديلاً لجارد كوشنر، زوج ابنة ترامب الشهيرة إيفانكا.