قالت الرابطة الألمانية لأطباء العيون إنّ حساسية العين على الضوء تستلزم استشارة الطبيب فوراً، خصوصاً إذا كانت مصحوبة بأعراض من قبيل احمرار العين، وزيادة الدموع، وتدهور الرؤية، وإعتام العين، وتغيّر لون بياض العين، وتغيّرات بمقلة العين مثل التحجّر، إضافةً إلى الصداع الشديد، والحمّى، والدوار، والغثيان الشديد.
وأوضحت أنّ حساسية العين للضوء قد ترجع لأسباب عديدة مثل أمراض العين كجفاف العين، أو التهاب ملتحمة العين، أو التهاب القرنية، أو التهاب القزحية، أو المياه الزرقاء، أو المياه البيضاء.
كما قد تشير حساسية العين للضوء إلى أمراض بالأعصاب مثل الصداع النصفي، أو التهاب السحايا، أو التهاب الغدة النخامية.
وإضافةً إلى ذلك، قد تكون حساسية العين للضوء أحد الآثار الجانبية لبعض المضادات الحيوية.
لذلك، ينبغي استشارة طبيب عيون لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء حساسية العين للضوء، ومن ثمّ تحديد العلاج المناسب.