تحظى نقانق الـ”هوت دوغ” بشعبية واسعة في العالم، ويحبها الكبار والصغار على حد سواء، لكن التسمية الغريبة و”المقززة” لهذا الطعام تثير كثيرا من الفضول والروايات التاريخية المتضاربة.
وبحسب موقع “كيورا”، فإنّ المهاجرين الألمان الذين سافروا إلى الولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر، هم السبب لهذا النوع من النقانق.
وبما أن هذه النقانق تتخذ شكلا ممتلئا وطويلا، تقول إحدى الروايات إنها سميت بـ”هوت دوغ” أي “الكلب الساخن”، بالنظر إلى شبهها بكلاب “داشاند” التي تتميز بأرجلها القصيرة.
في غضون ذلك، ترجح إحدى الروايات المتداولة أن باعة النقانق في ألمانيا كانوا يلجؤون إلى لحوم الكلاب في تحضير “الهوت دوغ”، لكن هذا التفسير لا يحظى بتأييد كبير.
وفي رواية أخرى، يقال إن رسام الكاريكاتير الأميركي حضر مباراة للبيسبول قرابة سنة 1900، وسمع باعة للطعام يصيحون “تناولوا كلاب (داكس هوند) الساخنة”.
وبما أن الرسام نسي اسم الكلب “داكس هونغ”، فقد أطلق على النقانق “الكلب الساخن” في منشور إعلاني.
واستمر تداول الاسم حتى يومنا هذا، فيما يبدو أن الغالبية العظمى تكتفي فقط بالاستمتاع بشطائر النقانق من دون البحث عن أصل “الكلب الساخن”!