مع اقتراب نهاية العام وبداية السنة الجديدة تبدأ موجة التوقعات للعام الجديد، وهنا يبرز دائماً المنجم الشهير نوستراداموس الذي طالما شغل العالم بالعديد من تكهناته بخصوص المستقبل.
ووفقاً للرجل الذي يعتقد البعض أنه تنبأ بظهور هتلر، وكذلك أحداث الحادي عشر من أيلول، فإن العام 2019 لن يكون سنة سعيدة بأي حال من الأحوال، بل ربما بداية حرب عالمية ثالثة، وقد لا تتحسن الأوضاع حتى عام 2046م.
وفي كتابه “النبوءات” الصادر عام 1555م فإن المنجم الفرنسي، يميل إلى أن عام 2019 بداية نهاية العالم، وحرب عالمية قد تمتد إلى ثلاثة عقود من الزمان.
فيضانات… زلزال وتطرف
يضم الكتاب 942 مقطعًا شعريًا زاخرًا بالرموز، يُقال إنها تتوقع أحداثا مستقبلية، وفيه أن أوروبا ستغمرها فيضانات كثيفة في العام المقبل، كما أنه يتوقع زلزالا كارثيا بين كاليفورنيا وجزيرة فانكوفر في كندا.
أيضاً فإن التأويل لنصوص نوستراداموس الشعرية يفسر أن الشرق الأوسط سيشهد المزيد من العنف والتطرف.
بالرغم من ذلك فإن العالم يستمر في مكافحة كافة أشكال تعثر المستقبل، فأهم قادة العالم يجتمعون لأجل أن يكون مناخ الكوكب أفضل، والعلماء يسعون لتطوير تقنيات تجعل الحياة أفصل بكثير كذلك.
وفي كل الأحوال فهذه الرمزيات التي يطرحها الرجل قابلة للتأويل بأكثر من وجهة، كما أنها قابلة للتبرير ساعة تصدق أو تفشل في المقصد.