يتسبب الإفراط في شرب الكحول بآلاف الوفيات سنويًا حول العالم، كما أن هذه الحالات شهدت، خلال الأعوام الماضية، ارتفاعًا بشكل مطرد.
وقال تقرير حديث، أصدره مركز واشنطن لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن “سوء استخدام” الكحول قتل 35823 شخصا العام الماضي في أميركا، بزيادة تقارب 46 في المئة على مدار عقدين.
وتظهر البيانات، أن الوفيات المرتبطة بالكحول ارتفعت بشكل مطرد من 19469 حالة وفاة في عام 1999، إلى أكثر من 35 ألف حالة العام الماضي.
ولا تضمّ هذه الحالات إلا الأشخاص الذين توفوا نتيجة التسمم الكحولي والتهاب الكبد الكحولي والتليف الكبدي، وتستثني الأرقام الأشخاص الذين لقوا حتفهم في حادثة سير أو غرق بسبب الكحول.
كما وجد التقرير، الذي نشره موقع “واشنطن إكزامنير”، أن الكحول أدّت كذلك إلى انخفاض متوسط العمر في الولايات المتحدة.
وما زالت وفيات الكحول أقل من تلك الناجمة عن المواد المخدرة، مثل الهيروين، والتي قتلت 47600 شخص العام الماضي.
وقد كشفت منظمة الصحة العالمية قبل أيام، عن حصيلة مفزعة للأشخاص الذين توفوا من جراء الإفراط في شرب الكحول، مشيرة إلى أن أكثر الوفيات كانت بين الرجال.
ولفتت المنظمة الدولية إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص توفوا في عام 2016 للسبب المذكور سلفا، ما يعني أن واحدة من كل 20 حالة وفاة حول العالم مرتبطة بهذا السلوك.