ابتكر العلماء جهازًا حساسًا صغيرًا للغاية ومرنًا يعمل من دون بطارية، بإمكان تتبع مقدار أشعة الشمس التي يتعرض لها الشخص عندما يكون في جو مشمس .
ويتمتع الجهاز الذي لا يتعدى حجم عملة معدنية، ويمكن ارتداؤه، بقدرات لاسلكية تسمح للمستخدمين بالاطلاع على بيانات بشأن مقدار الأشعة فوق البنفسجية من خلال الهاتف الذكي.
وكثرة التعرض للأشعة فوق البنفسجية تزيد خطر إصابة الفرد بسرطان الجلد، غير أن الجهاز الحساس يمكن أيضًا استخدامه في تحديد مقدار أشعة الشمس المطلوب التعرض لها بموجب شروط علاجية معينة.
فمثلاً، من الشائع أن يولد الأطفال الخدج وهم يعانون من مرض الصفراء ويكون العلاج باستخدام الضوء الأزرق. وبهذه الأجهزة المبتكرة يمكن للممرضات والأطباء ضمان حصول الرضيع على جرعة ملائمة.
وبالرغم من أن هذا الحساس ليس الأول في إمكان قياس الأشعة فوق البنفسجية، فإنه الأول في العمل من دون بطارية. وهو لا يأتي في أحجام مختلفة فحسب، ولكن أيضًا يمكن أن يتحمل دورة غسيل في غسالة الملابس الكهربائية.
ونشرت الدراسة أخيرًا في دورية “ساينس ترانسليشونال ميديسن”.