تعدّ البشرة النضرة والشابّة من الأمور التي تهمّ كلّ فتاة وتركز عليها من أجل الحصول على مظهر جذاب والتمتع ببشرة نضرة.
لذلك، إليك 10 قرارات جمالية أساسيّة من الضروري اعتمادها للحفاظ على إطلالة مشرقة وشابة:
– المواظبة على تنظيف البشرة: يشكّل الحفاظ على نظافة البشرة الخطوة الأساسية لتأمين إشراقها ونعومتها، فإزالة الماكياج كلّ مساء يخلّصنا من السيليكونات، والخضاب، والمكوّنات الكيميائيّة الموجودة في مستحضرات الماكياج، والتي تخنق المسام في حال لم يتمّ التخلّص منها.
– الحصول على كفاية من النوم: يُعتبر الليل الوقت المثالي لتجدّد الخلايا، وتحديداً بين الساعة الحادية عشرة ليلاً والواحدة صباحاً، أما بين الساعة السابعة والحادية عشرة مساءً فهو الوقت الذي تقوم به البشرة بالتخلّص من الخلايا الميتة. وهذه الوظائف الطبيعيّة التي تقوم بها البشرة خلال النوم ضرورية كي تحافظ على جمالها ونضارتها.
– شرب ما يكفي من الماء: يمكننا تشبيه البشرة بخزّان من الماء. وهي عندما تفتقد إلى الرطوبة تصبح أكثر رقّة وكثافة ما يساعد في تسليط الضوء على تجاعيدها. يساعد تناول ما يكفي من الماء على ترطيب البشرة من الداخل ويمدّها بالأكسجين ما يؤمّن لها الحفاظ على اكتنازها.
– الترطيب اليومي: يشكل جفاف البشرة سببًا أساسيًا لشيخوختها المبكرة، ولذلك من الضروري مدّها بمكوّنات تندرج ضمن العناصر الطبيعيّة للترطيب وأبرزها: اليوريا، الحوامض الأمينيّة، واللاكتات…بالإضافة إلى الحمض الهيالوريني. وهي كلّها عناصر متوفرة في مستحضرات العناية بالبشرة الموجودة في الأسواق.
– التدليك لعناية إضافيّة: يمكن تشبيه فوائد التدليك للوجه بفوائد الرياضة للجسم، فالاثنان يساعدان على تنشيط الدورتين الدمويّة واللمفاوية، كما إنهما يملّسان قسمات الوجه وينشّطان العضلات ما يساهم في الحفاظ على بشرة مشرقة، متينة ومكتنزة.
– محاربة التلوّث بشتّى الوسائل: يشكّل التلوّث أحد أبرز العناصر المسرّعة لشيخوخة البشرة، إذ تُظهر الاختبارات أن 90 بالمئة من علامات الشيخوخة البارزة تنتج عن ثنائي التلوّث والشمس. وتزيد الجذيرات الحرة من تفاقم مشكلة الجفاف التي يسببها التلوّث للبشرة.
– الامتناع عن التدخين: إن مضار التدخين لا تطاول الصحة فقط ولكنها تؤدّي أيضًا إلى الشيخوخة المبكرة للبشرة. فالسيجارة تتسبب بطرح عدة أنواع من السموم أبرزها النيكوتين الذي يبطئ الدورة الدمويّة وعمليّة الأيض في الجسم ما يؤدي إلى التسبّب بفقدان ليونة البشرة.
– الحماية من الشمس: إن الحماية من الشمس ضرورية للتخفيف من آثار الجذيرات الحرّة المسبّبة للشيخوخة المبكرة للبشرة. ولذلك من الضروري عدم التعرض للشمس من دون استعمال مستحضر حماية.
– النشاط الجسدي: يشكّل النشاط الجسدي وسيلة مثاليّة للحفاظ على شباب البشرة، فهو ينشّط الدورة الدمويّة، يزيل السموم، ويؤمّن وصول الأكسجين إلى الأنسجة.
– اعتماد نظام غذائي متوازن: يشكّل استهلاك الخضار والفاكهة والحبوب الغنيّة بمضادات الأكسدة وسيلة فعّالة للحفاظ على شباب البشرة وحمايتها من التأكسد الذي يسرّع آليّة شيخوختها. ومن شأن ذلك أن يؤمّن حماية للخلايا وبالتالي يقي من التلف الذي يمكن أن يطال ألياف الإلستين والكولاجين.