حين يشتد البرد في فصل الشتاء، يستحم البعض بماء شديد السخونة حتى يحظوا بلحظات من الدفء، لكن خبراء الصحة ينبهون إلى التبعات الخطرة لهذا الأمر.
إذ أكد الخبير الكوري الجنوبي في الأمراض الجلدية، لي سانغ جون، أنّ الاستحمام بماء ساخن جدًا يؤدي إلى فقدان الجلد للطبقة “المتقرنة”، وتساعد هذه الطبقة على حماية الأنسجة من الأضرار الخارجية.
وأضاف الخبير الذي يعمل في إحدى مصحات العاصمة سيول، أن فقدان الطبقة “المتقرنة” التي تضم حوالى 20 من الخلايا المسطحة، يزيد من حساسية الجلد لدى الإنسان.
وأشار إلى أن الاستحمام بماء ساخن جدا يجرف دهونا مفيدة للجلد، إضافة إلى إزالة الطبقة الواقية والتسبب بحالة من الجفاف الشديد في البشرة، موصيًا بتدفئة ماء الاستحمام لعشرة دقائق بحرارة تقل عن أربعين درجة مئوية.
ونبّه الباحث إلى أن وجود أضرار صحية في الاستحمام اليومي، أما من لا يستطيعون التخلي عن هذه العادة، فيجدر بهم أن يقللوا من استخدام منتجات “الشامبو” والصابون.
وبعد الاستحمام، يساعد وضع مستحضرات الترطيب على تقليل درجة الجفاف في البشرة.