إن المعرفة بلغة الجسد التي تشمل الحركات والإيحاءات والإشارات التي يقوم بها الشخص المقابل لك بطريقة مباشرة أو بطريقة عفوية، تعتبر المفتاح للمعرفة الكافية بطبيعة الشخص الذي ترغبين في الكشف عن مكنوناته وما يدور في داخله من نوايا وأفكار.
ولذلك، يجب على الشخص أن يعرف هذه الحركات والايماءات وما تمثله من محتوى هام للجهة المقابلة، من دون ان ننسى أيضًا أنّ هناك ايجابيات للغة الجسد التي تجعل من الآخرين يُبدون ثقتهم بك… هذا إضافة إلى أن الأخطاء في لغة الجسد تجعل الآخر ينظر في ريبة، ومن هنا جاءت أهمية التعرّف إلى أبرز هذه الأخطاء من أجل تفاديها:
– المصافحة غير القوية: تعتبر المصافحة الضعيفة أحد مفاتيح لغة الجسد، إذ تعتبر المصافحة الضعيفة عن محدودية السلطة أو القوة، وتشير المصافحة القوية إلى نوع من السلطة كما وقد تشير إلى وجود القوة المفرطة.
– الجسم المتراخي: تراخي الجسم أثناء الجلوس أو التحدث يعطي انطباعًا واضحًا بعدم الثقة بالنفس وافتقاد الجسم للطاقة اللازمة.
– إبعاد الجسم عن الآخرين: إن وجود مسافة كبيرة بينك وبين الشخص المقابل الذي تتحدث معه يشير إلى عدم الراحة وانعدام الثقة بالطرف المقابل في الحديث الجاري بينكما.
– تجنب التواصل عن طريق العين: يشير تجنب التواصل العيني إلى قلة التقدير أو الخداع ، فالنظر بعيني من يحدثك يجعلك تبدو أكثر ثقة بنفسك، لذلك يجب الاهتمام بالنظر إلى عين من يقوم بمحادثتك.
– عدم القدرة على إظهار تعابير الوجه: اذا كنت تمتلكين الابتسامة فقط، فقد تكفيك هذه الميزة لكسب الثقة، لكن عدم إظهار تعابير الوجه بشكل عام قد تفقد الآخرين الثقة بك.
– النظر إلى الأسفل: خلال تقديمك لعرض ما يجب أن يكون نظرك منصبًا بشكل أساس إلى ما تقوم بالنظر إليه وشرحه أو إلى الأشخاص الذين تشرح لهم نقطة معينة، لذلك فالنظر إلى الأسفل خلال عرض معين يعتبر دليل ضعف واضح ونقص الثقة بالنفس.
– غلق اليدين: غلق اليدين أو الكفين أثناء الحديث يعطي انطباعًا بأن الشخص متقوقع على نفسه ومنغلق التفكير إلى حدّ ما وتعني في سياق أدبي آخر عدم اهتمام الشخص بما يستمع إليه من حديث.