خلص بحث جديد إلى نتائج تشير الى أن تعرّض المراهقين للتنمّر بانتظام يمكن أن يؤدي الى اختلافات هيكلية جسدية في أدمغتهم.
ولفتت نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة الطب النفسي الجزيئي، إلى أنّ التنمّر قد يسبب تغيرات جسدية في الدماغ ويزيد من احتمال الإصابة بمرض عقلي.
وقد قامت مجموعة من العلماء، على رأسها إرين بورك كوينلان من كلية الملك في لندن في المملكة المتحدة، بهذه الدراسة التي تمّ خلالها تحليل استبيانات وصور لمسح الدماغ لأكثر من 600 شخص شاب من مختلف البلدان في أوروبا.
ووجد العلماء أن أكثر من 30 شخصًا من المشاركين قد تعرضوا للتنمّر المزمن.
وأظهرت نتائج التحليل أن التنمّر الشديد مرتبط بالتغيرات في حجم الدماغ ومستويات القلق عند سن الـ 19 عاما. وبالتالي، فقد أكّدت هذه الدراسة نتائج الأبحاث السابقة التي تربط التنمّر بمشاكل الصحة العقلية.