بعد عبور بوابة الـ 40، تطرأ العديد من التغييرات على أجسامنا. ولكن، معظم هذه التغييرات، تؤثر بشكل سلبي على أوضاعنا الصحية ويزيد من التعرض لمخاطر الإصابة بأمراض مختلفة.

 إلا أن موقعCare2، ومن خلال خطوات سهلة، أشار إلى إمكان وقاية أنفسنا من الأثر السلبي لهذه التغيرات، لافتا إلى 15 نصيحة صحيّة لمن تخطى سن الـ 40.

 – فحص سنوي طبي: تساعدك زيارة الطبيب سنويًا على تجنب العديد من الأمراض. فبتقدّمك في السن، يجب ألا تتجاهلي الطبيب. كما سيكون من المنطق والعقلانية أيضًا ألا تتجاهلي أي اضطرابات صحيّة تحدث لك، لذلك اقصدي الطبيب مباشرة للاستشارة والنصيحة.

– تنظيم مستويات السكر في الدم: ارتفاع مستوى السكر في الدم أو انخفاضه يمكن أن يُسبّب مقاومة الـ”أنسولين” والصداع والتعب، ولذلك، من المهم العمل على بقاء مستوى السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي.

– التوقف فورًا عن التدخين: تزيد آفة التدخين من مخاطر الإصابة بأمراض عديدة ومنها على سبيل المثال أمراض الخرف والسرطان والقلب ومشاكل أخرى خطرة. ونظرًا إلى المضار الكثيرة للتدخين، فالامتناع عنه نصيحةٌ موجَّهة للجميع، خصوصًا لمَن تخطّين الأربعين.

– الإكثار من مضادّات الأكسدة: تعمل الأطعمة التي تحتوي على مضادات اكسدة عالية، مثل الفواكه والخضار، على مكافحة الالتهابات. وتعدّ مضادات الأكسدة مهمّة، خصوصا مع التقدم في العمر، إذ تلعب دورًا في تأخير تلف الخلايا وإبعاد شبح الشيخوخة الى أمد بعيد.

– أهمية تناول فيتامين B12: تحتاج الكثيرات إلى تناول مكمّلات فيتامين B12، إذ إنها تساعد في الحفاظ على البشرة والشعر وصحة الدم. وبالنظر إلى أنه يوجد في الأسماك والبيض ومنتجات الألبان واللحوم والدواجن، يسود الاعتقاد بأن نقص فيتامين B12 يصيب النباتيين فقط. ولكن، مستويات امتصاص فيتامين B12 تنخفض مع تقدم الانسان في السنّ. لهذا يُستحَبّ الاستعلام من طبيبك فيما إذا كان من الضروري تناول هذا المكمل الغذائي حتى إن كنت غير نباتي.

– انتبهي إلى مشاكل الغدة الدرقية: بعد تجاوز الأربعين، نُصبح أكثر عرضة للمشاكل الناجمة عن الغدة الدرقية.لا تتجاهلي أعراض اضطرابات الغدة الدرقية، ومنها جفاف الجلد وزيادة الوزن المفاجئ والتعب وغيرها من الأعراض.

– زيادة الكالسيوم: بما أن كثافة العظام تنخفض تدريجيًا بالتوازي مع التقدم في العمر، فإن الكالسيوم مهمّ للاحتفاظ بعظام متينة وقوية. وتعدّ كمية 1000 إلى 1200 مليغرام من الكالسيوم بشكل يومي مثالية لاحتفاظ العظام بقوتها وصلابتها. كما ينبغي الحصول على كميات كافية من فيتامين D من خلال تناول الأطعمة التي يوجد فيها.

– تجنّبي الإكثار من الطعام:هذه النصيحة لا توجَّه فقط الى الاشخاص الذين يعمدون الى إنقاص وزنهم؛ فقد أثبتت الدراسات العلمية أن تقييد سعراتنا الحرارية بكيفية مناسبة من الممكن أن يعمل على إطالة عمر الانسان ويقلل من أخطار الامراض التي يكون لها علاقة وثيقة مع تقدم الانسان بالعمر.

– لا ترهقي قلبك بالتمرينات الشاقة: من المعروف أنّ القيام بالتمرينات الرياضية بشكل معتدل يُحسّن صحة مجاري الأوعية الدموية وصحة القلب بشكل عام، غير أن تحميل القلب ما لا طاقة له به من الجهد قد يؤدي إلى إصابات مختلفة. فالإفراط بركوب الدراجات، مثلا، يؤدي الى حدوث إصابات بالركبة.

– امشي أكثر: يعدّ المشي طريقة مُثلى لحرق السعرات الحرارية وتحسين صحة القلب. وقد أكدت الأبحاث الدراسات العلمية بهذا الخصوص أن المشي لفترة ربع ساعة في اليوم يعمل على تقليل خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام. وفي هذا السياق يُنصح من تجاوزن الأربعين بالمشي بدلا من استعمال السيارة عند الذهاب إلى الأماكن القريبة.

– مارسي تمرينات الليونة بانتظام: من الأمراض التي يصاب بها معظم من تجاوزن الأربعين، تيبّس المفاصل والعضلات. ويُنصح هؤلاء بالمحافظة على تمرينات الليونة، التي تساعد على تقليل الضّغوط على عضلات الجسم والتخلص من الألم. ونشير إلى أن القيام بتمرينات الليونة في كل صباح باكر يساعد على بقاء الجسم في حيوية دائمة طيلة اليوم.

– تدريبات لزيادة كتلة العضلات: بتخطي حاجز الـ 40 سنة، يبدأ الناس في فقدان كتلة عضلاتهم. ويمكن تلافي ذلك، بل وزيادة كتلة هذه العضلات، من خلال ممارسة تدريبات القوة باستمرار.

– أكثري من تناول البوتاسيوم: ارتفاع ضغط الدم، أحد الأمراض التي قد تتربّص بمن تجاوز عمرهم الأربعين. لكنّ تناول عدد إضافي من الموز والبطاطس والسبانخ وغيرها من الاغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم يساعد في تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم.

– لا تتناولي مكملات غذائية من دون استشارة الطبيب: صحيحٌ أن جزء من المكملات الغذائية ذو فائدة عظيمة، غير أنه لا يمكنها معالجة كل المشاكل الصحية. بناء على هذا، لا تحاولي معالجة كل مشاكلك الصحية من خلال تناول المكملات الغذائية. فلمعرفة المكمّلات التي يطلبها جسمك، عليك عمل تحليل للدم أو استشارة طبيب.

– تناولي كميات كافية من الألياف: يُحسِّن تناول كمية وافية وكبيرة من الألياف حركة الأمعاء ويُخفّض مستويات “الكولسترول” ويحقّق توازنا لمستوى السكر بالدم. وتُنصح النساء ممن تجاوزن سن الاربعين باستهلاك ما لا يقل عن خمس وعشرين غرام من الألياف بشكل يومي، فيما على الرجال بين 40 إلى 50 سنة أن يستهلكوا من هذه الألياف يوميا ما مقداره 40 غراما.