بعد وصلة من الضرب المبرح، لقي طفل مصري لم يتجاوز عمره 4 سنوات مصرعه على يد والدته، بعد أن أصرّت على استمرار الاعتداء عليه، بسبب كثرة البكاء، ليرقد جثة هامدة.
وتلقى قسم شرطة الشيخ زايد بالقاهرة، بلاغًا يفيد بوصول الطفل إلى المستشفى في حالة صحية حرجة، إلا أنه لفظ أنفاسه على الفور، لينتقل رجال الأمن والبحث الجنائي للمستشفى، بعد التأكد من وجود شبهة جنائية، نتيجة آثار الاعتداء على جسده.
وتبيّن من التحريات الأولية وسماع الأقوال قيام والدته بارتكاب الجريمة، حيث اعترفت أمام رجال الأمن بالاعتداء على الطفل بدافع تأديبه نتيجة كثرة بكائه، بحسب قولها.
وأحالت النيابة العامة جثة الطفل النيابة العامة لتوقيع الكشف الطبي، وإعداد تقرير طبي بشأن الحالة قبل التصريح بالدفن، فيما احتُجزت والدته على ذمة القضية لاستكمال التحقيقات معها.