انطلقت الفعاليات في مدينة بلغارية اختيرت لتكون عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2019 بعرض ضوئي وموسيقي على برج بارتفاع 30 مترا وألعاب نارية اجتذبت المئات في ساعة متأخرة من مساء السبت بالرغم من برودة الجو.
وبلوفديف هي المدينة البلغارية الأولى التي تحصل على هذا اللقب وهي إحدى أقدم المدن المأهولة بالسكان في أوروبا واكتشف علماء الآثار فيها مستوطنات تعود لعصر ما قبل التاريخ وقالوا إنها ترجع إلى ثمانية آلاف عام.
ومنذ اختيارها في عام 2014 لتكون عاصمة للثقافة الأوروبية عام 2019 إلى جانب مدينة ماتيرا الإيطالية، شهدت بلوفديف، ثاني أكبر مدينة بلغارية، زيادة في زيارات السائحين وتأمل في زيادة أعدادهم أكثر في عام 2019 وتراهن على تاريخها الثري.
وتعرف بلوفديف بأنها مدينة التلال السبع واحتلها التراقيون وغزاها فيليب الثاني المقدوني والد الاسكندر الأكبر وأطلق عليها اسم فيليبوبوليس.
وكانت المدينة جزءا من الامبراطوريات الرومانية والبلغارية والبيزنطية والعثمانية على مدى تاريخها.
وتأمل بلوفديف في أن تجتذب نحو مليوني زائر لحضور الحفلات في مسرحها الروماني الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي أو التنزه في أزقتها ورؤية منازلها الملونة التي يعود تاريخها للقرن التاسع عشر.