توصل باحثون أميركيون إلى عقار جديد يمكنه إسكات خلايا الألم، حيث نجحت تجاربهم على الفئران وهم حاليًا في طور تجربتها على البشر مع توقعات بالحصول على نفس النتائج.
وقد قام علماء من جامعة “ستانفورد” الأميركية بالبحث الجديد الذي يعطي الأمل في التخلص من الألم، عارضين مجموعة من الفئران إلى درجات حرارة مرتفعة ووخزات جلدية ليتبين أن خلايا الدماغ المعروفة باسم اللوزة الدماغية هي المسؤول الرئيس عن الشعور بالألم.
بعد ذلك، طوّر القائمون على الدراسة عقارًا يستطيع إسكات هذه الخلايا، لم يكشفوا عنه بعد، وقاموا بإجراء ذات التجربة على الفئران.
وكانت النتيجة أن أدمغة القوارض توقفت عن تحليل مشاعر الألم على الرغم من قدرتها على تحديد مصدره.
العلماء سيتبعون البحث بتجارب على البشر، ومن المرجح أن تتشابه النتائج نظرًا لتشابه دارت الدماغ المختصة بالشعور في الألم عند البشر والفئران.
هذه الدراسة تعطي الأمل للباحثين بإيجاد استراتيجيات علاجية جديدة تقلل من الانزعاج المستمر الذي يسببه الألم.
هذا ويُعرف المختصون الألم بالوجع المزمن الذي يحدث يوميًا أو معظم الأيام لمدة 6 أشهر على الأقل.
فيما أفاد تقرير صادر عن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، بأن 50 مليون بالغ هناك يعانون من آلام مزمنة لأسباب مختلفة.