أظهرت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أستراليون أن مشاهدة التلفاز تُعرض الأطفال لأكبر مخاطر الإصابة بالبدانة مقارنة بأساليب الجلوس الأخرى.
ووجد الباحثون أن الطفل يكتسب وزنًا أقل عندما يلعب ألعاب الفيديو أو على جهاز كمبيوتر مقارنة بمشاهدة التلفاز، وفقاً لموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال الباحثون إنه يجب تغيير سلوك الأطفال غير النشطين أو ذوي الوزن الزائد قبل فوات الأوان، حيث إنه ما يصل إلى واحد من كل خمسة أطفال يبدؤون الدراسة في المملكة المتحدة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وواحد من بين كل 6 إلى 19 سنة يعاني من السمنة في الولايات المتحدة.
وفي أستراليا الأرقام أكثر وضوحًا حيث يُعتبَر ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقيمت الدراسة في جامعة جنوب أستراليا السلوكيات المستقرة لدى 234 من الأطفال الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا والذين كانوا إما يتمتعون بوزن صحي أو مصنفين كبدناء.
وقد حققت في تأثير سلوكيات الجلوس المختلفة مشاهدة التلفاز أو لعب ألعاب الفيديو أو تشغيل الكمبيوتر أو الجلوس لتناول الطعام أو السفر في سيارة.
ووجدت أن الأطفال، باستثناء ساعات النوم، يقضون أكثر من 50% من يومهم جالسين، ويهيمن التلفاز على وقتهم لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات كل يوم.
ووجد الباحثون أن مشاهدة التلفاز ترتبط بقوة بالسمنة لدى كل من الأولاد والبنات أكثر من أي نوع آخر من الجلوس.