يعتبر القلق جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية مع اختلاف حدته التي تتغير من شخص لآخر، فهو يساعدنا في تنظيم حياتنا والتحكم فيها، لكن مع تزايد ضغوط الحياة وأعبائها الكثيرة يتحول أحيانًا القلق إلى معاناة مرضية مزمنة تؤثر سلبا على الصحة.
وللتخلص من القلق هناك طرق طبيعية ستساعدكم في ذلك، حسب ما جاء في موقع “كير 2” المعني بالصحة، فتعرفوا عليها لتختاروا الأنسب لكم حيث طبيعة كل شخص.
– الأعشاب: هناك بعض الأعشاب مثل البابونج أو الكاموميل تساعد في الاسترخاء وتهدئة الأعصاب.
– البروبيوتيك أو البكتيريا النافعة: يساعد تناول البكتيريا الجيدة سواء عن طريق الطعام أو المكملات الغذائية التي تحتوي عليها، في تخفيف حدة القلق والتوتر على المدى البعيد. ولا تتوقع أن يخلصك قرص واحد من مكملات البروبيوتيك الغذائية من التوتر أو الإرهاق فورًا، لأن بناء أمعاء سليمة يستغرق بعض الوقت.
– اليوغا: تساعد ممارسة اليوغا بشكل كبير في الاسترخاء بعد يوم مرهق للغاية.
– الزيوت العطرية: أثبتت الدراسات أن الزيوت العطرية مثل الخزامى أو اللافندر والبرغموت تساعد في تخفيف القلق والتوتر. كل ما عليك هو وضع بضع قطرات من أحد الزيوت المهدئة في جهاز تنقية الجو بمنزلك وستشعر بالفرق، أو يمكنك إضافة 5 إلى 10 قطرات من الزيت إلى المياه وقت الاستحمام.
– الاستحمام: سواء قمت بإضافة زيت عطري أو لا، فإن الاستحمام بماء ساخن يساعد جسمك في التخلص من التوتر.
– التنفس بعمق: الجيد في تقنيات التنفس هو أنه يمكنك ممارستها في أي مكان، سواء كنت عالقة في ازدحام مروري وتر أعصابك، أو كنت في اجتماع هام أثار قلقك، كل ماعليك آنذاك هو التنفس بعمق وتكرار ذلك حتى تهدأ.
– تقليل القهوة: في حالة الإصابة بالقلق المزمن فإن تناول الكافيين ليس بالأمر الجيد، وبما أن الإقلاع التام عن تناول المنبهات ليس بالأمر السهل، فينصح بتقليلها قدر المستطاع للحد من القلق والتوتر، حيث أثبتت الدراسات أن الكافيين يزيد من حدتهما.
– التأمل: يكمن الهدف الأساسي من التأمل في تصفية العقل والذهن من الأمور التي تشغله مسببة القلق، ويمكن ممارسة التأمل عبر تقنياته المختلفة والتي ترتكز على التنفس بعمق مع إغماض العينين لبضع دقائق يوميًا.
– الضحك: أثبتت الدراسات أن الضحك يخفف من التوتر والقلق، لذلك كل ما عليك هو مشاهدة أي مقطع كوميدي يروقك أو الاستمتاع ببعض النكات المضحكة عبر “اليوتيوب”.