تعتقد باريس، ابنة الفنان الراحل مايكل جاكسون، أن الفيلم الوثائقي الذي يتناول فضائح والدها، واتهامه بالتحرش والإساءة للأطفال قد يعيق طموحها بدخول مجال التمثيل، بحسب صحيفة “ذي صن” البريطانية.
ويبدو أن فيلم “الخروج من نيفرلاند”، الذي يتناول فضائح مايكل جاكسون بالاعتداء الجنسي على الأطفال لن تكون تداعياته على النجم الراحل، وتتعداها إلى كل من كانوا حوله أو يرتبطون بعلاقة معه.
آخر الضحايا ابنة ملك البوب باريس، البالغة من العمر 20 عاما، إذ عبّرت عن قلقها لأصدقائها من أن الفيلم الوثائقي قد يقتل طموحاتها في مجال التمثيل.
وقالت باريس، وهي ثاني أبناء جاكسون من زوجته الممرضة ديبي روي، إن الفيلم “يحطمها”، معتبرة أنّ المزاعم بشأن أبيها قد تمنع مدراء شركات الكبيرة من التعاقد معها لأنها ستكون موضع أحاديث الآخرين.
وقال مصدر مقرب للفنانة الطموحة إنّ باريس كانت تأمل في الانطلاق بنجاح في عالم التمثيل لكنها تخشى أن يكون الفيلم الوثائقي قد دمر فرصها في الانطلاق.
وأضاف المصدر: “لقد كانت تشارك في فيلم العام الماضي، لكنها تعتقد أن فيلم الخروج من نيفرلاند أخذ يخيف المخرجين لأن الاتهامات الموجهة لأبيها تمنع المشاهدين من حضور أفلامها”.
وأشار المصدر إلى أن السبب في ذلك ربما أن المشاهدين سيركزون على الاتهامات الموجهة لمايكل جاكسون.
تجدر الإشارة إلى أن فيلم فضيحة مايكل جاكسون الوثائقي “الخروج من نيفرلاند” سيعرض على القناة الرابعة على جزئين يومي 6 و7 آذار الجاري، على أن تعرض الخلاصة الخميس المقبل.
وكانت باريس قد شاركت في دور صغير في فيم الجريمة الكوميدي “غرينغو” وستظهر كمغنية في فيلم “المسافة بيننا”.
الجدير بالذكر أن لمايكل جاكسون 3 أبناء، هما باريس وشقيقها الأكبر مايكل جوزيف، والأخ غير الشقيق برينس مايكل جاكسون.
وكان مايكل جاكسون حصل على حق الحضانة الحصرية، بعد طلاقه من ديبي عام 1999.