أظهرت دراسة أميركية أن من أقلعوا عن التدخين قبل عقود ربما أقل عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي مقارنة بمن تأخروا عنهم في اتخاذ قرار وقف هذه العادة السيئة.
ويربط العلم منذ وقت طويل بين التدخين وزيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي كما خلص إلى أن الإقلاع عنه يحد من الخطر. لكن الدراسة الجديدة توصلت إلى أدلة على أن التوقف عن التدخين لسنوات قد يؤدي إلى فوائد أكبر بالمقارنة مع الابتعاد عنه لفترة وجيزة وحسب.
والتهاب المفاصل الروماتويدي من اضطرابات المناعة ويسبب تورما وآلاما في المفاصل وهو أقل شيوعا من مرض هشاشة العظام.
وكتب الباحثون في دورية “بحوث وعلاج التهاب المفاصل” يقولون إن المشاركات المدخنات كن أكثر عرضة للإصابة بنسبة 47 في المئة مقارنة بمن لم يدخن قط.
وقال باحث في المركز الطبي التابع لجامعة نبراسكا في أوماها كاليب ميشو إنّ النتائج تعطي المدخنين دافعا آخر للإقلاع.
وأضاف:”هناك أدلة قليلة على أن الإقلاع عن التدخين يقلل أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي فالمرض ما زال عصيا على العلاج ومصدرا مزمنا لألم ومعاناة الكثير من الناس… لكن يمكن للمدخنين الحد من هذا الخطر على الأقل بتقليل عدد السجائر شيئا فشيئا”.