إكتشف الشاب إيرا جونسون، البالغ من العمر 18 عاما، عن طريق الصدفة في ولاية ميسوري الأميركية، سنًا متحجرة عملاقة، تعود لحيوان منقرض منذ آلاف السنين.
ووفق الباحثين الذين حللوا السن الكبيرة، فإنها تعود لحيوان “الماستودون” الذي ينتمي لفصيلة الماموث، وعاش في العصر الذي يعرف باسم “حقبة البليستوسين”، قبل 10 آلاف عام.
وقال جونسون في حديث لموقع “فوكس 2 ناو”، إنه يهوى البحث عن الكنوز مع والده، وقد اكتشف سن الحيوان المنقرض عن طريق الصدفة، واعتقد في بادئ الأمر أنها صخرة عادية غريبة الشكل، إلا أنّ علماء في جامعة “آيوا” أكدوا أنها ترجع لحيوان “الماستودون”.
وقد اعتقد العلماء أن “الماستودون” الذي كان ارتفاعه يصل في بعض الأحيان لسبعة أقدام، قد عاش في “آيوا” منذ 34 آلاف عام، ويجري هؤلاء المزيد من الإختبارات على السن التي يقارب حجمها اليد البشرية، لفك لغز إنقراض “الماستودون” قبل عشرات آلاف السنين من إستيطان البشر لمناطق تواجدها في الماضي، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. ورجحوا أن يكون إنقراض هذه الحيوانات قد حدث قبل التغيّرات المناخية في نهاية العصر الجليدي، إلى جانب 70 نوعًا من الثدييات التي إختفت تمامًا من أميركا الشمالية.