أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أنه لن يسمح وفق صلاحياته كرئيس للمجلس بإستخدام أسماء نساء فاضلات من الأسرة الحاكمة أو خارجها وإقحامهن بشكل يفتقد إلى الرجولة والمروءة في أتون الإبتزاز السياسي.
وأضاف:”ردي على إساءة النائب محمد المطير ملزم لأنه أقحم إسم سيدة فاضلة يحترمها كل الكويتيين في خلافات سياسية يجب إبعادها عن النساء الفاضلات”.
وأشار الغانم إلى أن النائب المطير ادعى شطب مدح للشيخة العنود الأحمد، مبينًا أنها “سيدة يجمع عليها كل الكويتيين بالمحبة وبطيبها وخيرها وتحظى بإحترام الجميع، وهي بعيدة عن السياسة، إلا أنه للأسف أقحمها وذكر اسمها مع أسماء سيدات فاضلات بإستجواب وزير الداخلية أنس الصالح في مرافعته الهزلية التي كانت مثار تندر كل الكويتيين خلال الفترة الماضية”.
وأكد الغانم أنّ من واجبه كرئيس للمجلس ووفقًا للمادة 30 من اللائحة الداخلية بألا يسمح بإقحام أسماء النساء الفاضلات في الخلافات السياسية وشطب ما يتعلق بذلك، مشيرًا إلى أنّ المطير حاول أن يصور بأنه تم شطب مدح في هذه السيدة التي تستحق أكثر من المدح، لكن ما ذكره لم يكن مدحًا وإنما كان بصيغة مدح يقصد به الإساءة ولا يخرج ما ذكره عن أمرين كلاهما سيء.
واستطرد قائلا:”إنّ الأمر الأول إما أنك كنت تحاول إحراج سمو رئيس مجلس الوزراء بذكر محارمه وأسماء نساء في أسرته الصغيرة أثناء هجومك الفج عليه وهذا عمل أقل ما يقال عنه بأن ليس به رجولة أو ذرة مروءة”.
وخاطب الغانم المطير قائلا إنه إذا كام يريد أن يُهاجم سمو رئيس مجلس الوزراء أو أي سياسي فليُهاجمه بشخصه أو ليُدلل على كلامه بمستندات أو بأدلة أو بحجج مقنعة لأنّ هذا الأمر من حقه، ولكن ذكره أسماء نساء فاضلات ومن بينهن السيدة الشيخة العنود في محاولة لإحراج رئيس الوزراء فهو عمل ليس به رجولة أو مروءة، ولذلك شطب هو وغيره من هذه المرافعة.
وتابع: “أما الأمر الثاني فهو أنك تنافق وتحاول أن تمسح جوخ لبعض الشيخات وهذا شأنك، لكن افعله خارج قاعة عبدالله السالم وليس بالقاعة”.
وأكد الغانم أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته أيًا كان، سواء من الأسرة الحاكمة أو من خارجها، مشيرًا إلى أنّ من يحدد الإدانة من البراءة في دولة المؤسسات هو القضاء العادل.
وختم: “نتمنى السلامة والبراءة للجميع، ولا نتمنى أن يتعرض أحد لأي إساءة، لكن الدفاع عن أي شخص أو متهم يكون بالدفاع عن أفعاله وأعماله ويحكم عليه بالإدانة أو بالبراءة بناء على عمله، وليس بناء على من هي خالته أو من هي عمته أو من هي جدته مع إحترامي لكل الشخصيات والأسماء”.