عُرض الثوب الذي ارتدته الأميرة البريطانية بياتريس في حفل زفافها الصغير قبل شهرين على الجمهور في قلعة وندسور حيث أقيمت مراسم الزواج “السرية” كما وصفها البعض.
وجرت مراسم زواج بياتريس، حفيدة الملكة إليزابيث، من إدواردو مابيلي موتسي في القلعة الواقعة غربي لندن في حزيران، في حفل خاص لم يشهد الفخامة والصخب المصاحبين عادة لزواج أفراد العائلة المالكة.
وكان الزوجان يخططان للزواج في أيار لكن العزل العام الذي فرض بسبب فيروس كورونا وأدى لتقليل عدد المدعوين أجبرهما على تعديل الموعد وتنظيم حفل محدود اقتصر على أفراد العائلة المقربين وفي مقدمتهم الملكة التي تبلغ من العمر 94 عامًا.
وارتدت بياتريس في الحفل ثوبًا عاجي اللون من “التفتا” من تصميم نورمان هارتنل. وأعيد تصميم الثوب الذي ارتدته أولا الملكة إليزابيث في الستينيات وأقرضته حفيدتها لإرتدائه يوم الزفاف.
وعُرض أيضًا في القلعة الحذاء الذي استخدمته بياتريس في الحفل وهو من صنع “فالنتينو”، وكذلك باقة زهور مطابقة لتلك التي كانت تمسك بها. لكن، تاج الملكة ماري المرصع بالألماس الذي استخدمته الملكة إليزابيث في حفل زفافها عام 1947 وأقرضته بياتريس لن يكون بين المعروضات.
وبياتريس (32 عامًا) هي الإبنة الكبرى للأمير أندرو، ثاني أبناء ملكة بريطانيا، وسارة دوقة يورك. وترتيبها التاسع في ولاية عرش بريطانيا.