تدلّ كلمة “فوبيا” إلى الرهاب أو الخوف الشديد من شيء ما، والـ”فوبيا” الجنسية هي الرهاب من أشياء ومواقف تتعلق بحياتنا الجنسية وتؤثر سلبًا على إمكان ممارسة الجنس.
وقد أورد موقع Ella Hoy الإسباني تسعة أنواع غريبة من الرهاب الجنسي ومدى تأثيرها على المصاب بها، والتي نعددها بالآتي:
– التشنج المهبلي: يحدث للنساء اللواتي يخشين مرحلة الإيلاج، فيتغلق المهبل على الرغم من الرغبة العضوية في ممارسة الجنس، ويصبح الإيلاج شبه مستحيل. للتغلب على هذا الخوف، ينصح بإستخدام الموسعات المهبلية لزيادة حجم المهبل حتى يمكنه إستيعاب حجم العضو الذكري وإستعمال المزلقات المخصصة للأعضاء التناسلية.
– الخوف من النساء الجميلات: يُصيب هذا النوع بعض الرجال تجاه النساء الجميلات، ويجعلهم غير قادرين على التعامل معهنّ، بحيث يشعرون بإرتباك شديد ويفضلون التعامل مع النساء غير الجذابات. هذا الخوف يذهب إلى أبعد من الجانب الجنسي، حتى أنه يحول دون أن تكون العلاقات ودية معهنّ.
– رهاب الشبق: يطلق عليه أيضًا رهاب العشق، وهو خوف غير منطقي من كل ما يتعلق بالجنس والإثارة الجنسية، وقد يكون الخوف تجاه أشياء معينة مثل الصور الجنسية أو التعري أو التثقيف الجنسي، إلخ. وعادة ما يميل هؤلاء الأشخاص إلى عدم التحدث عن الجنس، ولديهم نفور واضح من العلاقة الجنسية مع الشريك.
– رهاب التعري: يتولّد هذا الخوف الرهيب من التعري لممارسة الجنس من إنعدام الشعور بالأمان الذي قد يكون ناتجًا عن المقارنة بين الصفات الجنسية المختلفة بين الأجساد العارية.
– الفيتيشية: على الرغم من أنها ليست رهابًا في حد ذاتها، إلا أنها تمثل إضطرابًا لدى بعض الذكور يتمثل في الإنجذاب إلى بعض الأغراض المتعلقة بالنساء إلى الدرجة التي تسبب رهابًا من ممارسة الجنس من دون وجود هذه الأغراض.
– رهاب الجنس: يتمثل في الخوف من الجنس بشكل عام بكل جوانبه، ويعاني المصابون به أكثر مما نتصور، وينتهي الأمر بالكثير منهم بالإتجاه إلى اللاجنسية بشكل كامل، لعجزهم عن الحفاظ على أي نوع من العلاقات الجنسية والغرامية مع شخص آخر. وهنا يجب التمييز بين رهاب الجنس ورهاب الوقوع في الحب، إذ يتعلق النوع الثاني بالخوف من الجانب العاطفي.
– رهاب العنانة: يرتبط هذا النوع بمشاكل ضعف الإنتصاب، وهو خوف غير عقلاني من فقدان الإنتصاب، ما يؤدي إلى فقدانه بالرغم من عدم وجود سبب عضوي. كثير من الرجال يعانون من هذا النوع، وغالبًا ما ينتج عن مشاكل مثل العجز الجنسي الموقت وسرعة القذف.
– رهاب الأعضاء الأنثوية: هو النفور من الأعضاء الجنسية الأنثوية أو عدم الإعجاب بها. يمنع هذا الخوف الشخص الذي يعاني منه من بدء علاقة جنسية مع أي مرأة لأنّه مجرد الإقتراب منها يسبب له رهبة لا تصدق. ويجب التمييز بين هذا النوع وبين رهاب المهبل، إذ إنّ رهاب الأعضاء الأنثوية أكثر شمولا.
– الخوف من العضو الذكري: هذا الخوف هو المقابل للرهاب السابق، والخوف من القضيب والأعضاء التناسلية الذكرية. إنّ النساء اللواتي يعانين هذا النوع من الرهاب لا يمكنهنّ ممارسة الجنس بأي شكل من الأشكال مع الرجال.
في النهاية، وحسب ما ورد في موقع “هافينغتون”، ينبغي إدراك أنّ الخوف ليس سوى أحد المظاهر النفسية نحو أشياء يساء فهمها، إذا كان لديك أي نوع من الرهاب، ما عليك فعله هو التوجه فورًا للطبيب المتخصص.