إحتفل العمانيون بالظهور العلني الأول للسيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية حرم سلطان سلطنة عمان هيثم بن طارق خلال تكريمها لنخبة من السيدات العمانيات في يوم المرأة العمانية ظهور حرم السلطان هيثم، هو الأول بالصوت والصورة منذ صعود زوجها لحكم سلطنة عمان والذي كان مقتصرًا على بيانات مكتوبة، وكان السلطان قد قرر تكريم عدد من الشخصيات النسائية بمناسبة يوم المرأة العمانية، فيما تولت حرمه تسليم الأوسمة.
فأصبح هاشتاق #السيدة الجليلة الأكثر تداولاً وبالبحث عن مصطلح “السيدة الجليلة” في الشأن العماني فإنّ الدة السلطان الراحل قابوس كانت تحمله، ويظهر ذلك من خلال بيان ديوان البلاط السلطاني الذي صدر يوم وفاتها في 12 آب 1992، وفي اللغة فإن لفظ “الجليلة” يعود إلى الجليل وهو المَهيب، ذو مظهر يوحي بالإحترام وُلدت حرم السلطان هيثم في مسقط لأسرةٍ عريقة يعود نسبها من والديها للإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي مؤسس الدولة البوسعيدية، وتلقت تعليمها العام في مدارس السلطنة ثم أكملت دراستها الأكاديمية خارجها في تخصص علم الإجتماع، ولديها من السلطان هيثم 4 أبناء هم ذي وزن، بلعرب، ثريا، أميمة وسلَمت عهد بنت عبدالله بن حمد البوسعيدية، وسام الإشادة السلطانية لعدد من الشخصيات النسائية في يوم المرأة العُمانية.
وكان السلطان هيثم بن طارق قد قرر منح الوسام لعدد من الشخصيات النسائية، فيما تولت زوجته تسليم الأوسمة، في قصر البركة العامر بولاية السيب القريب من العاصمة مسقط.
وفي كلمتها بهذه المناسبة، أشادت عهد بنت عبدالله بدور المرأة في المجتمع الُعماني، فيما تحدثت عن دور سلطان عُمان الراحل قابوس بن سعيد الذي اختط نهج التمكين والتكريم والتقدير لدور المرأة الريادي.
كما تحدثت زوجة سلطان عُمان عن جهود العاملين في مهمة مكافحة فيروس كورونا في البلاد، قائلة إنه لا يسعها إلا تسجيل شهادة فخر وإعتزاز للواقفين كجبال عمان الشّماء من مختلف القطاعات في الخطوط الأمامية لمواجهة تأثيرات الجائحة التي تمر بها السلطنة، مشيدة بالعاملات في القطاع الصحي وكافة القطاعات الأخرى على مواقفهنّ النبيلة وجهودهنّ المخلصة، واللواتي شّكلن بسهرهنّ ورعايتهنّ درعًا للوطن وشعبه.