أعلن الإعلامي اللبناني ريكاردو عن أنه حاور الإبنة الصغرى لرئيس حزب الوطنيين الأحرار المغدور داني شمعون، تمارا شمعون الناجية من مجزرة إغتيال عائلتها منذ 30 عامًا.
وقد أطلّت تمارا من منزل والدها الراحل في فقرا، لافتة إلى أنها استطاعت أن تتعرف على أفراد عائلتها المغدورين وذلك إفتراضيًا من خلال مشاهدة أفلام الـ”فيديو” التي تحتوي على تسجيلات لعائلتها وهم ينبضون حياة وسعادة.
وأكّدت تمارا أنّ الإنتقام لن يعيد لها عائلتها بل سيضعها في مستوى المجرمين الذين خططوا لهذه الجريمة.
وأضافت: “كلنا حزينون ونشعر بالإهانة لما يحدث في بلدنا، ولهذا يجب ألا نتوقف عن الحديث عنه، ربما بقليل من الأمل سيتوقف الماضي عن تكرار نفسه وستتغير الأمور في سبيل الخير والإيجابية، لكنني أعتقد أيضًا أنّ التغيير يبدأ مع ذاتنا”.
كما رأت أنه منذ عام إستيقظ ضمير الشباب، آملة حقًا ألا يزداد الوضع سوءًا حتى لا يفقد هؤلاء الشباب ما بقي من أمل.