تعطي كلّ إختبارات الحمل الموجودة حاليًا في السوق نتيجة بصرية، إما بتغيير اللون أو ظهور كلمات على الشاشة، وهذا يعني أن المكفوفين وضعفاء البصر ليسوا قادرين على معرفة نتيجة الإختبار.
وقد طوّر المعهد الوطني الملكي البريطاني للمكفوفين (RNIB) الإختبار الأول للحمل يمكن الوصول إليه حول العالم، ما أتاح للمكفوفين وضعفاء البصر معرفة نتيجة إختبار الحمل.
يستخدم النموذج الأولي من RNIB تقنية إختبار الحمل الحالية، ولكن بدلاً من الإعتماد على معلومات مكتوبة أو مرئية، فإنه يستخدم قارئًا ملموسًا بارزًا ومتباين الألوان، ما يعطي نتيجة سهلة الفهم لمن يعانون من فقدان البصر عبر اللمس.
إذا كانت هناك مستويات كبيرة من هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية، وهو الهرمون الذي يتم اختباره لمعرفة ما إذا كانت المرأة حاملاً، يمكن للجهاز مسح النتيجة وتشغيل المحرك، الذي يحرك المطبات اللمسية في مكانها ويمكن للشخص أن يشعر إذا كانت إيجابية.
النموذج الأولي، الذي استغرق إنشاؤه عامين، هو جزء من حملة RNIB الجديدة، التي تحمل عنوان “جهاز للجميع”، والتي تهدف لزيادة الوعي عن الحمل لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر.
وتظهر الأبحاث التي أجرتها المؤسسة الخيرية أنّ ما يقرب من نصف الأشخاص المكفوفين وضعفاء البصر يعترفون بالحاجة إلى الدعم لقراءة المعلومات المكتوبة، مثل نتائج التحاليل الطبية ما قد يؤثر على خصوصيتهم.