أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بيتسبيرغ الأميركية، أن حيوان اللاما ينتج أجسامًا مضادة قد تكون فعالة ضد “كورونا”، ما يشكل فرصة لإيجاد علاج محتمل لهذا الوباء.
وتركزت الدراسة الجديدة على نوع محدد من اللاما يسمى “والي” ذو صوف أسود، وهذه الأجسام المضادة الخاصة بهذا الحيوان تسمى “الأجسام النانوية”، كونها أصغر بكثير من تلك التي ينتجها البشر وأكثر فعالية منها.
فالبرغم من صغرها، بيّن العلماء فعالتيها وإستقرارها في درجة الحرارة العادية، فضلاً عن كونها أرخص وإستخدامها أسهل بكثير من الأجسام المضادة التقليدية، بحسب الدراسة.
وقال المشرف الرئيسي على الدراسة يي شي إنّ الطبيعة هي أفضل مخترع، لافتًا إلى أنّ علاج الأجسام النانوية المحتمل يمكن أن يكون علاجًا مثاليًا لمواجهة مدى إلحاح وحجم الأزمة الحالية.
ويسعى الباحثون في هذه المرحلة على إيجاد وسيلة للإستفادة من هذه الأجسام المضادة وتحويلها إلى علاج قابل للإستخدام من قبل البشر.