791
إنّ عام 2020 لم يكن سهلا فقط على لبنان وإنّما أيضًا على العالم بأسره، إذ من جهة أولى ترافق تفشي “كورونا” المستجد بحالة عامة من القلق والشعور بالتوتر، من إمكانية الإصابة شخصيًا بالفيروس المذكور، أو من إصابة أحد الأشخاص المقربين بالعدوى، ما أدى إلى تعرض النفس والمقربين للعزلة الإجتماعية أو الحجر الصحي. وإبّان ذلك، شعر معظم الأشخاص بالحاجة إلى تلك التّفاعلات الإجتماعيّة والرغبة للتّواصل مع الآخرين، لدحض الشعور بالوحدة وما ينتجُ عنها من أعراض الإكتئاب. ومن جهة ثانية، تفاقمت الأزمة الإقتصادية والمالية لأسباب عديدة وآخرها “كورونا” وتأثيره على خلق عواصف من التوتر زادت حدّتها من جهة ثالثة مع إنفجار مرفأ بيروت الذي أسفر عنه مقتل العشرات وهدم العديد من المنازل في الأحياء القديمة للعاصمة. كلّ ذلك، كان كافيًا لخلق نقمة شعبية وإنهيارًا للمعنويات والآمال والأحلام بغدٍ أفضل.
جراء الأزمات الإقتصادية والإجتماعية المتسارعة، رأى بعض الأفراد ضرورة إعادة بناء الجسور بين الناس، وخلق التواصل عبر المواقع الإفتراضية، لإعادة حرارة العلاقات الإنسانية التي إنقطعت، وفتح المجال للحوار البناء بدلا من الإنغماس في سلسلة مغلقة من اليأس وفقدان الأمل، وذلك بصورة مدروسة بإشراف أخصائيين ضلعين بعلم النفس لمقاربة المواضيع المقترحة بموضوعية وبأسلوبٍ علمي.
في هذا المنحى، إتجه groups4me.org لإستقطاب كلّ من يرغب في إشراكه تجاربه ومعاناته وأحاسيسه وذلك بإشراف من أصحاب الخبرات ومنهنّ دانيال أيوب التي شددت على أهمية الموقع في لمّ شمل الناس حول العالم من دون أي تفرقة بين الجنس والدين والإنتماء.
هذا ما قالته أيوب لموقعنا kermalouki
– ما هو groups4me.org؟ وهل دانيال أيوب هي المؤسسة الوحيدة لهذا الموقع؟
أسستُ موقع groups4me كوني مدربة تحويلية وإستراتيجية للتسويق الرقمي أي transformational coach and a digital marketing strategist، ومعي الممرضة النفسية المسجلة والمدربة المساعدة في الجامعة الأميركية في بيروت أي Psychiatric Nurse and Associate Instructor at AUB راشيل صباغ.

دانيال أيوب

راشيل صباغ