طرحت قناة “الشرق” الإخبارية، الحلقة السادسة من مذكرات الفنانة نادية لطفي، التي تنفرد بها وتنشرها على سلسلة حلقات، بعدما سجلتها للمرة الأولى قبل نحو 18 عامًا، ولم تخرج للنور طيلة هذه السنوات، إذ تتحدث عن تاريخها الفني والسياسي والإنساني.
وأدلت نادية لطفي، في مذكراتها التي تنشرها “الشرق” بشهادتها عن زواج عبدالحليم حافظ من سعاد حسني، قائلة: “المؤكد أنه كانت هناك علاقة حب شديدة بينهما، وكان العندليب يرغب في الزواج الرسمي والعلني من سعاد، ولكن كانت هناك موانع حالت من دون تحقيق هذه الرغبة، على رأسها طباع حليم، فبعيدًا عن الأضواء والكاميرات، فإن حليم لم ينسَ أبدًا أنه فلاح، تسكنه أخلاق الفلاحين المحافظة، وهو ما كان يظهر في عزله لأسرته بعيدًا عن حياته العمليّة، فقسم شقته إلى جزء مُحرم غير مسموح الإقتراب منه، تسكنه أخته عليا وبنات العائلة، وجزء يستقبل فيه أصدقائه ويدير منه عمله ويُجري فيه “بروفاته” “.
وتابعت: “هذا الفلاح الساكن تحت جلد العندليب كان صعبًا أن يرتبط بفنانة عندها إلتزامات ومعجبين ووقتها ليس ملكًا لها ولديها طموح النجومية والمجد مثله تمامًا ويمكنها أن تسافر لأيام متصلة بعيدًا عن البيت لو إقتضى عملها ذلك؛ لذلك لم يُقدم على إتمام الزواج، لأنه لن يقبل بظروف عمل سعاد، وهي لن تتنازل وتضحي بكل ما حققته وتترك فنها وحياتها”.