يُعتبر الصداع أحد أهم أعراض العديد من أنواع العدوى الفيروسية والبرد وإلتهاب الجيوب الأنفية والحساسية، إضافة إلى عدوى “كورونا”، ما يجعل الكثير من الأشخاص في حيرة من أمرهم عندما يصابون بالصداع.
وقد حددت دراسة جديدة أجريت على 3196 مريضًا مصابين بأمراض أخرى، و262 مريضًا ثبتت إصابتهم بعدوى “كورونا”، وعانوا من الصداع، العلامات المحددة الخاصة بالصداع المرتبط بفيروس “كورونا”، وفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إنديا”:
– صداع يستمر لأكثر من 72 ساعة: بالنسبة إلى أكثر من 10٪ من المرضى الذين أجريت عليهم الدراسة، كان الصداع الذي يستمر لأكثر من 72 ساعة علامة على الإصابة بـ”كورونا”، ذلك لأنّ الصداع الناجم عن الأمراض الأخرى، نادرًا ما يستمر لفترة طويلة، ويبدأ عادةً في التراجع خلال وقت قصير.
– تشنجات في الجهاز الهضمي ترافق الصداع: في حين أن الصداع المعتاد نادرًا ما يُخِل بتوازن القناة الهضمية، إلا أنه في حالات الإصابة بـ”كورونا”، فإنّ الصداع يترافق مع أعراض أخرى مثل فقدان حاسة الشم والتذوق ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل المغص والغثيان والتعب والإرهاق وفقدان الشهية.
– المسكنات لا تخفف آلام الصداع: يحدث الصداع نتيجة الإلتهاب، حيث تساعد المسكنات والأدوية عادة في تخفيف الألم وتخفيف الأعراض. ومع ذلك، في حالة الإصابة بعدوى “كورونا”، فإن الأدوية المسكنة توفر القليل من الراحة للأشخاص الذين يعانون من الأعراض. قد يكون هذا بدوره علامة تحذيرية لعدوى “كورونا”، خصوصًا إذا لم يكن هناك من أعراض نموذجية أخرى.
– الشعور بصداع نابض: في حالة الإشتباه في إصابتك بعدوى “كورونا”، للتحقق ما إذا كان هناك معاناة من إحساس “بالنبض” في رأسك. إذ يقول الخبراء إنّ الأشخاص الذين يعانون من صداع ناجم عن “كورونا” قد يعانون من أشكال حادة من الصداع، ما قد يجعل من الصعب التركيز على العمل، وهذا يؤدي للشعور بالدوار. يمكن أن يكون الألم الشديد والصداع علامة مبكرة على هجوم الـ”فيروس” على الأعضاء الحيوية بما في ذلك الجهاز العصبي.
– الرجال أكثر عرضة لصداع “كورونا”: وفقًا للدراسات إنّ الرجال أكثر عرضة للإصابة بصداع “كورونا” بمقدار ضعفين أكثر من النساء.