قد يؤثر الحمل على زيادة الصداع النصفي، كونه يُحدث الكثير من التغيرات في جسم الأم، من حيث مستوى طاقتها ومزاجها المتقلب.
لذلك قد يتساءل العديد من الحوامل عن الصداع النصفي وكيفية علاجه، وهو ما نوضحه وفق ما أورد موقع everyday health
أولا، هل الصداع النصفي شائع في بداية الحمل؟
هرمون اﻷستروجين وهو هرمون أنثوي يمكن أن يتسبب في الصداع خلال بداية الحمل.
ووفقا أستاذ الأعصاب وأخصائي الصداع النصفي في “mayo clinic”أمال ستارلينج، فإنه على الرغم من أن الصداع النصفي مرض عصبي وراثي إلا أن له العديد من المحفزات المختلفة.
ويمكن أن يكون إنخفاض هرمون اﻷستروجين أو التغيير فيه عامل على حدوث الصداع، لهذا السبب قد تعاني منه النساء خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
ثانيًا، هل يزداد الصداع النصفي خلال الفترة الأخيرة من الحمل؟
بمجرد دخول النساء في الفترة الأخيرة من الحمل يكون مستوى هرمون اﻷستروجين مستقرًا، وبالتالي فإن الصداع النصفي يدخل في حاله من الهدوء أو يتحسن بشكل ملحوظ.
ثالثًا، كيفية معالجة الصداع النصفي
بالنسبة إلى نوبات الصداع النصفي التي تحدث في الحمل فهناك العديد من الأدوية، ولكن تنصح ستارلينج بممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحمل، لمحاوله تنشيط الدورة الدموية حتى يختفي الصداع.
وإذا لم يختفي بتلك الطريقة فيمكن أخذ دواء ولكن شرط أن يكون خفيفًا لأن كثرة المسكنات في فترة الحمل تضر الجنين، لذلك نلجأ إلى الدواء في الحالات الصعبة.
ويفضل أخذ الأدوية التي تحتوي على مادة الليدوكائين، كونه لا يسبب أي أضرار على الحمل ويساعد في التخفيف من الصداع وآلام الرقبة.