1K
أصدرت محكمة عراقية حكمها على المرأة التي رمت طفليها في نهر دجلة أمام مرأى العالم أجمع بوقت سابق وأدى إلى غرقهما.
وقد جاء حكم المحكمة بالإعدام شنقًا حتى الموت، بحقها وسيتم التنفيذ أصولا وفق القوانين الناظمة بالبلاد.
وتعود القصة، إلى شهر تشرين الأول من العام الفائت، عندما وثّقت كاميرات المراقبة مقطعًا تُظهر فيه سيدة تُقدم على رمي طفليها في نهر دجلة، بين منطقتي الأعظمية والكاظمية، في واقعة هزت العالم أجمع مصحوبة بمقطع مصوّر.
وقالت مصادر قضائية لوسائل إعلام محلية إنّ محكمة جنايات الكرخ أصدرت قرار الحكم بالإعدام مرتين شنقًا حتى الموت لمرأة ألقت بطفليها من أعلى أحد جسور بغداد.
وكانت قد أثارت الواقعة حينها ردود فعل غاضبة طالبت بمعاقبة الأم التي تجردت من إنسانيتها ومن أي عاطفة
في حين قالت المتهمة أثناء التحقيقات إنها أقدمت على فعلتها نتيجة خلافات مع طليقها ووالد الطفلين بعد إنفصلهما.
أما أبو جواد كاظم، جد الطفلين، فقد إتهم في ذلك الوقت أمهما بأنها خائنة، نافيًا تعرضها لأي ضغوط قد تدفعها لإرتكاب مثل تلك الجريمة، لافتًا إلى أن خيانتها لإبنه هي ما دفعته إلى تركها وتطليقها بشكل قاطع.