2.1K
تشتهر قبيلة الـ”ماساي”، بعاداتهم الغريبة والتي رشحتها وسائل الإعلام بأنها أغرب عادات زواج حول العالم، ويعملون في رعاة للبقر في إفريقيا.
أغرب عادات زواج حول العالم بقبيلة بأوربا
توصف قبيلة الـ”ماساي” بالأكثر غرابة ورشاقة، ومعروفة بشعرهم المصبوغ باللون الأحمر. وقد إعتمدهم قديمًا العرب في فتوحاتهم بمناطقهم المجاورة.
نشأت قبيلة الـ”ماساي” في أعالي وادي النيل حول بحيرة فيكتوريا إلى الغرب، وجبل كليمنجارو إلى الشرق. وتمتد أراضي القبيلة على بُعد نحو 500 كم مربع. ويبلغ عدد سكانها أكثر من 300 ألف شخص، يعيشون في تنزانيا وكينيا، ويتحدثون لغة السامبورو والشاموس.
تشكل القبيلة ثلاث مجموعات من الناس، أولها “توروبو”، وثانيها تسمي “كيكويو”، والثالثة هي الـ”ماساي”، ويحتفلون بمواسم رئيسة “نكوكوا”، وهي الأمطار الطويلة “أولو”، وهي موسم الرذاذ “أولتمو”، وهي الأمطار القصيرة.
وتقيم قبيلة الـ”ماساي” إحتفالات “ماساي” للإحتفال بالختان ومناسبات الزواج. وتبدأ الحياة للطفل في القبيلة بشيء مروع، يحمل الألم.
فبالنسبة إلى الرجال يبدؤون بإختبارهم وهم في سن الرابعة، فيتم إخراج القواطع السفلية للأطفال بسكين، وعندما يكبرون في السن يقومون برسم الوشم على المعدة والذراعين.
كما يثقبون الأذن لكل من الفتيان والفتيات في غضروف الأذن العليا بالحديد الساخن، ويتم قطع حفرة في فص الأذن، وتُضخم تدريجيًّا عن طريق إدراج لفات من أوراق أو الكرات المصنوعة من الخشب أو الطين.
ويجب على الشباب تلبية متطلبات حماية القبيلة؛ فيعيشون لمدة تصل إلى أشهر عديدة في الأدغال حيث يتعلمون التغلب على الأسود، كما يتعلمون تقاسم أغلى ممتلكاتهم وأبقارهم مع أفراد آخرين في المجتمع.
وعادة ما يتخذ الرجال القرارات داخل الأسرة، ويقرر الشيوخ الذكور المسائل المجتمعية. وحتى سن السابعة يتم جمع الفتيان والفتيات معًا، وتكون الأمهات قريبات من أطفالهنّ، ثم ينتقل الأبناء عادة من قرية والدهم، لكنهم ما زالوا يتبعون نصيحته.
أغرب عادات زواج حول العالم زواج الحاكم
يجوز للحاكم والرجل أن يتزوج من أعداد كبيرة من النساء، قد تصل إلى 70 مرأة، وربما أكثر. وهنا المهر الخاص بالمرأة يكون بعدد رؤوس الأبقار، ويحدد ببقرتين للعروس البكر، وقد تزيد نتيجة مكانة العروس.
ويرتدي الرعاة من القبيلة القبعات المصنوعة من جلد العجل، فيما ترتدي النساء رؤوسًا من جلد الغنم، ويزيّن أعضاء قبيلة الـ”ماساي” هذه الرؤوس بالخرز الزجاجي.
تعتمد قبيلة الـ”ماساي” على الماشية لكل من الطعام وأدوات الطبخ، وكذلك المأوى والملابس، فيستخدمون أضلاع الماشية للتحريك، ويستخدمون القرون كأطباق، والأبواق الكبيرة كأكواب للشرب.
ويتكوّن النظام الغذائي التقليدي لقبيلة الماساي من ستة أطعمة أساسية، هي: اللحوم والحليب، الدهون، العسل، لحاء الشجر، الدجاج، السمك، الملح ممنوع. بينما تشمل اللحوم المسموح بها: لحم البقر المحمص والماعز والضأن.
ويتناول أعضاء قبيلة الماساي عمومًا وجبتين من الطعام يوميًا، في الصباح والليل، ولديهم حظر غذائي ضد خلط الحليب واللحوم؛ فيشربون الحليب لمدة عشرة أيام بقدر ما يريدون، ثم يأكلون اللحم وحساء اللحاء أيام عديدة.
ويؤمن أفراد قبيلة الـ”ماساي” بالأساطير والقصص الشعبية. وأبرز ما يعانون منه تزايد التعدي على أراضيهم، وتهديد أساليب حياتهم التقليدية، مع تهديد لحياتهم وتقاليدهم التي ربما تصبح مندثرة.