قال أكبر خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، إنه ربما يتعيّن على المواطنين الأميركيين إرتداء الكمامات في عام 2022، بالرغم من أنه قال إن الحياة يمكن أن تستأنف بشكل شبه طبيعي بحلول الخريف أو الشتاء.
ونقلت صحيفة “نيويورك ديلى نيوز” عن مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، فاوتشي، قوله على شبكة “سي إن إن”، ردًا على سؤال عما إذا كان إستخدام الكمامات سيظل ضروريًا العام المقبل: “من المحتمل أن يكون هذا هو الحال”.
وأضاف: “سيكون لدينا درجة كبيرة من الحياة الطبيعية تتجاوز العبء الرهيب الذي مررنا به جميعًا خلال العام الماضي…مع دخول الخريف والشتاء – بحلول نهاية العام.. سنقترب من ممارسة الحياة الطبيعية”.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي تتراجع فيه إصابات ووفيات “كورونا” في نيويورك وبقية البلاد ككل، على الرغم من إستمرار القلق بشأن السلالات المتحورة الجديدة للفيروس.
وقال فاوتشي إنّ العودة إلى الحياة الطبيعية تعتمد على مستوى ديناميكيات الفيروس الموجودة في المجتمع، إذا جُمعت بين تلقيح معظم الأشخاص في البلاد وخفض مستوى تفشي الفيروس في المجتمع، معتبرًا أنه سيكون من الممكن في الغالب القول إنه لا توجد ضرورة لإرتداء الكمامات.