صادف يوم 13 حزيران يوم ماكينة الخياطة التي لعبت دورًا هامًا في تاريخ الحياة البشرية.
واستطاعت آلة الخياطة من تغيير نمط وأسلوب حياة البشر، حيث دخلت بتفاصيل كل شخص وكل عائلة، وساهمت بتسريع عملية خيط وحياكة الألبسة المختلفة.
وبعد التقدم والتطوّر الملحوظ الذي لحق بآلات الخياطة حول العالم باتت مصانع الألبسة الضخمة تعتمد عليها لصناعة الملابس بشكل أسهل وأسرع وأكثر إنسيابية.
وتعدُّ هذه الآلة تاريخيًا أداة كانت تستخدمها النساء لتمكينهنّ من الخياطة وإصلاح الملابس يدويًا والتي ساهمت بتطوّر هذا القطاع حول العالم.
كذلك، يمكن لهذه الآلة أن تكون مجالا لفرصة عمل، ومن خلال إستخدامها في هذا المضمار، يمكن تحصيل الأرباح وتحقيق مداخيل. ولهذا، فإنّ آلة الخِياطة تلعب دورًا في التقدم الإقتصادي والإجتماعي للمرأة حول العالم.