وبعد تسعة أشهر على التكليف رفع رئيس التيار الأزرق الراية البيضاء، ومن القصر الذي دخله مكلفًا خرج معتذرًا…
فـ”الرئيس سعد الحريري هارب من الشر والشر لاحقه”… فهو ما أراد بإختياره أهون الشرين وتبعاته الخطرة بحسب وصف أبو الغيط؛ أما رئيس الجمهورية ففعلها عن سابق تصور وتصميم على مسافة أشهر من نهاية العهد، حيث البلاد ستبقى على الستاتيكو القائم لا تسمية بديل ولا تسهيل مهمة تأليف حكومة تجنبًا لخوض الإستحقاق النيابي المقبل، وعليه فإن الفراغ هو سيد الموقف والطريق إلى جهنم باتت سالكة وآمنة…