690
إذا رُزقت بمولودك الأول، ستجدين نفسك أمام كم هائل من المعلومات والنصائح التي عليك حفظها عن ظهر قلب حتى تتمكني من تلبية احتياجات رضيعك كلها وفهم أسباب بكائه. وبالتالي، عليك أن تكوني في أفضل حالاتك وفي كامل تركيزك حتى تكوني أفضل راعية وسند لطفلك حين يحتاجك.
عثرنا على النصائح والتوصيات الأكثر فائدة وقمنا بإنشاء قائمة للآباء والأمهات، والتي ستكون مفيدة خلال الليالي المؤرقة والطويلة.
1. دعي الطفل يقرر مقدار الطعام الذي يريده وسرعة تناوله له
عندما يدخل الطفل مرحلة تناول الطعام الصلب، من الأفضل السماح له باختيار كمية الطعام الذي يريد تناوله. لتحقيق ذلك، يمكن للطفل أن يجلس مع الأسرة عندما يأكل، ويجب أن يُقدَّم له نفس الطعام الذي يأكله الآخرون. أيضًا من المستحسن أن يتم تشجيع الطفل على إطعام نفسه منذ البداية.
2. تشاركي الغرفة مع طفلك في سنته الأولى ولكن ليس السرير
للحفاظ على سلامة طفلك، من الأفضل إبقاءه في سريره. بهذه الطريقة، ستجنبينه خطر التعرض لأي حركة لا إرادية مفاجئة من جانبك. أيضًا من الأفضل تجنب استخدام البطانيات أو الوسائد الكبيرة في سرير الطفل حتى تتوفر له مساحة للتنفس بهدوء أثناء النوم.
3. قومي بتغيير وضعية رأس طفلك عند وضعه في الفراش من ليلة إلى أخرى
بمجرد أن يعتاد طفلك على سريره، يوصي الخبراء بتبديل الوضع الذي ينام فيه. من ليلة إلى أخرى، حاولي تغيير وضعية رأس الطفل، أولاً إلى اليمين، ثم إلى اليسار، وهكذا دواليك. سيساعد ذلك في تجنب ظهور بقعة مسطحة على جانب واحد من رأسه.
4. شاركي الأطفال في ألعاب مثل “الغميضة”
أشيري إلى شيء يمكن للأطفال التعرف عليه بسرعة وحاولي إخفاءه ثم لاحظي إذا كان لديهم فضول لمعرفة مكانه. اسأليهم أين اختفى الشيء وحوّلي هذا النشاط إلى لعبة “الغميضة”. لاحظي ما إذا كان أطفالك قد أصبحوا أكثر استعدادًا للعثور عليه.
5. حمّمي طفلك مرة أو مرتين في الأسبوع
يوصى بتنظيف الأماكن التي يتسخ منها الطفل فقط، والاكتفاء باستحمامه مرتين في الأسبوع بشكل متكرر لأن كثرته يمكن أن يجفف بشرة طفلك أو يحفز ظهور الطفح الجلدي أو يسبب حكة الجلد.
6. خصصي وقتًا لجعل طفلك يرى العالم الخارجي من النافذة بأمان
عندما يبلغ طفلك عمر الثلاثة أشهر، يكتسب نموه أهمية قصوى. ففي هذا السن، تبدأ نظرته إلى العالم وما يحيط به في التطور. لهذا السبب يوصى بمساعدته في الحصول على رؤية جديدة للعالم من خلال حمله وتوجيهه بأمان إلى النافذة كل يوم.
7. انتبهي لاستجابة طفلك للضوضاء الصاخبة والمفاجئة
عندما تحدث ضوضاء عالية بالقرب من طفلك، أو إذا أسقطت صحنًا كبيرًا على الأرض وأخافك الموقف، انظري إلى طفلك. إذا باغته الأمر هو أيضًا وشعر بالفزع، فهذه علامة جيدة تدل على أن سمع طفلك سليم. أما إذا لم يفاجئه الموقف، استشيري طبيب الأطفال وحدّثيه عما يثير قلقك.
8. نظّفي لثة طفلك وأسنانه بمجرد أن تظهر بوادر التسنين
تبدأ أسنان طفلك في الظهور عادة عندما يبلغ من العمر 5 إلى 9 أشهر. وهذه هي العلامة الأولى التي تدعوك إلى البدء في غسل أسنانه. عند القيام بذلك، احرصي على فرك لثته برفق ولين. وعندما تدركين أنه بإمكانه تحمل فرشاة الأسنان، حاولي دمجها في روتين العناية بأسنان طفلك. تجنبي استخدام معجون الأسنان حتى يبلغ طفلك 18 شهرًا تقريبًا.
9. امنحيه بعض المساحة للمساعدة في تهدئة نوبة البكاء
في بعض الأحيان، يمكن لطفلك أن يستيقظ في حالة مزاجية متقلبة، وبالرغم من تجربتك كل الحلول الممكنة، من إطعامه أو اللعب معه، لا تستطيعين التهدئة من روعه. في هذه الحالة، فقط احترمي الحالة المزاجية التي يمر بها طفلك وانتظري حتى يهدئ من تلقاء نفسه. امنحيه بعض المساحة ولكن كوني منتبهة له حتى يشعر بالأمان وأنت قريبة منه.
10. عند الاستحمام ضعي ساقي طفلك في حوض الاستحمام أولاً
عند تحميم الطفل، هناك بعض الأشياء المهمة التي يجب أخذها في الاعتبار. أولاً، لا تتركي الصغير بمفرده في الماء أبدًا. وثانيًا، عند وضعه في الماء، أنزلي قدميه أولاً حتى يتمكن من التأقلم مع درجة حرارة الماء. ثم اغمري ساقيه ببطء في الماء من دون إفلاته. وعندما يكون في الحوض بالفعل، ساعديه على الجلوس ثم الاستلقاء على سطح غير زلق من الحوض.