تعتبر مشكلة التواء الكاحل واحدة من أكثر المشاكل التي يعاني منها الأشخاص الذين يمارسون نشاط بدني متواصل.
لكن تكرار هذه المشكلة يشغل بال الكثيرين، لا سيما مع الرغبة في الحصول على حل يمنع تكرارها المزعج والمؤلم.
وجدت مراجعة كبيرة لدراسات التواء الكاحل أن معظم الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يمكن أن يتوقعوا حدوث التواء في الكاحل بنسبة منخفضة نسبيًا لكل 1000 ساعة من وقت التدريب.
يحدث النوع الأكثر شيوعًا من التواء الكاحل إذا كانت الأربطة الموجودة على الجزء الخارجي من الكاحل مشدودة أو ممزقة، وعندما يتحرك المفصل خارج النطاق الطبيعي للحركة، وهذا يُعرف بإسم الانقلاب أو التواء الكاحل الجانبي.
وأشارت أدلة قوية من الدراسات إلى أنه بمجرد أن يلوي الأشخاص كاحلهم، فمن المرجح أن الحالة ستتكرر بشكل دائم، مؤكدة أنّه من المعروف أن تاريخ التواء الكاحل الجانبي يعطل السلامة الهيكلية للأربطة والوظيفة الحسية، ما يضعف على الأرجح قدرة الفرد على تجنب المواقف المؤذية.
قد تبدو بعض الالتواءات في الكاحل طفيفة جدًا، مع عدم وجود تورم أو مشاكل في الحركة تقريبًا، لكن يمكن أن ينتهي الأمر ببعض الأشخاص بما يُعرف بإسم عدم استقرار الكاحل المزمن.
ولفتت الأدلة إلى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من التواء في الكاحل من المرجح أن
تصبح كواحلهم تدريجيًا أقل نشاطا،
والمؤشرات لديهم أعلى لكتلة الجسم، مع الإبلاغ عن المزيد من آلام الجسم العامة.
– ما الذي يمكنك فعله لتقليل خطر إعادة التواء كاحلك؟
لذلك، إذا كنت تعانين من التواء متكرر في الكاحل، فاستشيري أخصائي العلاج الطبيعي الذي سيكون قادرًا على تعليمك كيفية تقليل المخاطر.
يتمثل ذلك بشيئين رئيسيين:
أولا، حماية المفصل بدعامة الكاحل، وهي وسيلة منخفضة التكلفة وفعالة نسبيًا. وثانيًا، استخدام تمارين التوازن، لمدة ثلاث إلى خمس دقائق يوميًا، يمكن أن تساعد هذه التمارين في تقوية العضلات والأربطة في كاحلك.