أظهرت دراسة حديثة أن خطر إصابة المرأة بالعقم يزيد بنسبة ثلاثة في المئة لكل سنتيمتر إضافي حول خصرها.
وحلل الباحثون بيانات 3200 مرأة في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهنّ ما بين 18 و45 عامًا، سُئلن عن تاريخ خصوبتهنّ وقدمن معلومات عن صحتهنّ ومدى ممارستهنّ للرياضة.
وكشف التحليل عن أن محيط الخصر مرتبط بالعقم، فكل زيادة بمقدار سنتيمتر واحد، يزيد خطر العقم بنسبة ثلاثة في المئة.
وانخفضت معدلات العقم لدى النساء اللواتي يبلغ محيط خصرهنّ 60 سم، بينما كانت النساء اللواتي يبلغ محيط خصرهنّ 160 سم وما فوق أكثر عرضة للإصابة بالعقم.
ومع ذلك، يبدو أن “الأنشطة الترفيهية المعتدلة” تعكس التأثير لدى النساء اللواتي يزيد محيط خصرهنّ عن 113.5 سم.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، فإن النشاط المعتدل سيرفع معدل ضربات القلب ويسرّع التنفس مع التعرق.
وكتب فريق البحث من مستشفى Huizhou Central People في الصين، في مجلة : Plos One أنّ محيط الخصر هو مؤشر إيجابي للعقم عند النساء، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم، مشيرًا إلى أنّ النساء اللواتي يحاولن الحمل قد تزيد من فرصهنّ في الحمل من خلال مراقبة محيط الخصر والمشاركة في الأنشطة الترفيهية المعتدلة.
كما لفتت البيانات إلى أن قياس الخصر الأكبر يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري.