يمكن أن تتغير درجة حرارة الجسم خلال اليوم مرات عديدة اعتمادًا على عوامل جمة ومع ذلك تعتبر طبيعية؛ أي لم تعد درجة حرارة 36.6 مئوية معيارًا.
هذا ما أكده الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أن قياس درجة حرارة الجسم بعد تناول الطعام أو بعد الاستحمام أو النشاط البدني أو بعد بكاء الطفل فترة طويلة يُصبح غير صحيح.
كما أشار إلى أنه نادرًا ما يمسح الإبط ليكون جافًا قبل قياس درجة الحرارة، وأحيانًا لا يوضع مقياس الحرارة بصورة صحيحة تحت الإبط، إذ يجب وضعه في أعمق نقطة أي في وسط الإبط، لافتًا إلى أنّه يجب أن تضغط اليد بإحكام على الجسم، وقبل قياس درجة الحرارة يجب أن يكون عمود الزئبق في المقياس دون 35 درجة.
وقد استطرد قائلا إنّ البعض يقيس درجة الحرارة باستخدام مقياس إلكتروني تحت الإبط، ولكن من الأفضل قياسها في الفم تحت اللسان لأنها تكون أكثر دقة، مشيرًا إلى أنه يجب عدم التسرع في قياس درجة الحرارة، حيث يجب ألا تقل مدة قياس درجة الحرارة تحت الإبط بالمقياس الاعتيادي عن خمس دقائق والإلكتروني دقيقتين بعد الإشارة الصوتية.
وأكد مياسنيكوف أن درجة الحرارة 36.6 هي مجرد رقم مشروط، لأنه عند قياس درجة الحرارة في الصباح تكون 37.2 وهذه طبيعية وبعد الغداء قد تصل إلى 37.7 وهذه أيضا طبيعية، ولكن إذا كانت أعلى من ذلك فحينها يجب اتخاذ ما يلزم لتخفيضها.