أعرب المتحف الوطني في مدينة نوفغورود الروسية عن استعداده لترميم الأيقونات وغيرها من آثار الحضارة المسيحية في سوريا.
وقال مدير عام المتحف والعضو في الجمعية الفلسطينية الإمبراطورية الأرثوذكسية سيرغي بريون في مؤتمر “قراءات عيد الميلاد” إنه يتم العمل على تحقيق مشروع من شأنه نقل آثار الحضارة المسيحية السورية إلى نوفغورود الروسية من متحف دمشق الوطني والقيام بترميمها محليا.
وأضاف:” لدينا خبراء أصحاب كفاءة كبيرة في ترميم الأيقونات باستطاعتهم إنجاز هذا العمل. وبعد الانتهاء من ترميم الآثار ستتم إعادتها إلى سوريا”.
وقد أشاد الخبير بمساعدة متحف “الأرميتاج” في بطرسبورغ والدور الشخصي الذي لعبه مدير الأرميتاج ميخائيل بيوتروفسكي في ترميم آثار تدمر.
يذكر أن متحف “الأرميتاج”في بطرسبورغ ومتحف عُمان الوطني وقّعا في منتدى “بطرسبورغ” الثقافي الدولي اتفاقية سيقوم الجانبان بموجبها بترميم حوالي 200 أثر تاريخي من سوريا، بما في ذلك آثار تدمر. ولم يستبعد ميخائيل بيوتروفسكي أن المتخصصين من عُمان سيشاركون أيضًا في المشروع الروسي السوري المشترك الخاص بترميم قوس النصر في تدمر.
أما معهد تاريخ التاريخ المادي في بطرسبورغ ومتحف “الأرميتاج” فقد وقّعا اتفاقية إنشاء متحف القرن الـ21 في منطقة تدمر التاريخية.