102
لقد استجاب الله صلاة والدَيها الطاعنيَن في السن، يواكيم وحنة العاقر، ورزقهما هذه الابنة العجيبة المختارة منذ الازل لتكون اماً للكلمة المتجسّد. وتعلّم الكنيسة ان مريم حُبِلَ بها منزهة عن وصمة الخطيئة الاصلية فخرجت من يد الله تحفة الكون، لا عيب فيها، كما ناداها من وراء الاجيال نشيدُ الاناشيد:” كلك جميلة، يا خليلتي، ولا عيب فيك”.
اسم “مريم” معناه سيدة البحر او المرتفعة.
ميلادك يا أمّ الله العذراء،