8
اعتقدت الملكة الشريرة أن بياض الثلج قد ماتت. وكعادتها، سألت المرآة السحرية، من هي أجمل مرأة في العالم؟ إجابة المرآة السحرية جعلتها غاضبة للغاية: «أنت أجمل شخص هنا؛ ولكن الشخص الأجمل على وشك أن تكون الملكة الجديدة.» في ذلك الوقت، تلقت دعوة من الأمير إلى مأدبة الزفاف.
شخصية شهيرة عشقها الأطفال وتناولها الصغار والكبار في قصص وأعمالٍ فنية وأداء مسرحية… اشتهرت ببياضها القوي الشبيه بلون الجليد وجمالها المبهر الذي أثار الحسد والغيرة… إنها Snow White أي بياض الثلج الذي ارتبط اسمها بقصةٍ أوروبية ألمانية الأصل… نقطة البداية للقصة جاء مع تساقط ثلاث قطرات من الدم وأمنية من صميم القلب لملكةٍ أرادت بشدة إنجاب طفلة باهرة في الجمال … فوَلدَت Snow White وكان لها ما تريده…
تناولت الأجيال قصة Snow White عن طريق الرواية الشفهية على مر القرون، إلى أنه في عام 1937 أنتجت شركة “ديزني” للرسوم المتحركة فيلمها الأول بعنوان “سنووايت والأقزام السبعة “، ليحظى الفيلم بشعبية واسعة حول العالم. ومنذ ذلك الحين، يتم النظر إلى تلك القصة بإعتبارها مجرد حكاية خيالية… ولكن، فيما بعد أشارت الدراسات التاريخية إلى أن هذه الخرافة الشهيرة، ليست قصة خيالية … إنها قصة حقيقية لشخصية شهيرة عشقها الأطفال وتناولها الكبار أيضًا في قصص وأعمالٍ فنية وأداء مسرحية… اشتهرت ببياضها القوي الشبيه بلون الجليد وجمالها المبهر الذي أثار الحسد والغيرة…
نقطة البداية للقصة جاء مع تساقط ثلاث قطرات من الدم وأمنية من صميم القلب لملكةٍ أرادت بشدة إنجاب طفلة باهرة في الجمال … فوَلدَت Snow White وكان لها ما تريده… إذ في أحد أيام الشتاء، جلست الملكة على شرفة ذات إطار خشبي أسود اللون تحيك، وعن طريق الخطأ وخزت اصبعها بإبرة الخياطة فنزفت ثلاث قطرات من الدماء فوق الثلج. عندما رأت الملكة منظر الدم الأحمر على الثلج الأبيض الناصع قرب إطار النافذة الأسود الحالك، دعت الله أن يرزقها طفلة بيضاء كالثلج بشفاه حمراء كالدم وشعر اسود كذلك الخشب. تحققت رغبة الملكة فرزقت ب Snow White بملامح كما تمنتها…
ولكن، للأسف توفيت أثناء الولادة. فتزوج الملك من أخرى كانت الأجمل في البلاد، ولكنها كانت مغرورة ترفض أن ينافسها أيًا كان بجمالها. كانت كل يوم تتكلّم مع مرآتها السحرية لتتأكد من أنها أجمل مراة ولا أحد يُضاهي جمالها. في يوم من الأيام وقفت الملكة أمام المرآة وسألتها: “مرآتي، مرآتي التي على الجدار، من هي أجمل مرأة في كل البلاد؟” أجابت المرآة بأن بياض الثلج هي الأجمل… شعرت الملكة بغيرة شديدة من جمال بياض الثلج، فأرادت التخلص منها بأي طريقة. أمرت صيادًا بأخذ بياض الثلج إلى الغابة وقتلها، طالبة من الصياد العودة برئتي بياض الثلج وكبدها كدليل. أخذ الصياد بياض الثلج إلى الغابة، لكنه أشفق عليها، فأطلق سراحها. اصطاد خنزيرًا بريًا، وأخذ رئتيه وكبده.
في الغابة، تاهت بياض الثلج وراحت تمشي من دون أن تعلم أين تتوجه، إلى أن عثرت على مزرعة صغيرة. دخلت بياض الثلج إلى بيت المزرعة ، أكلت وشربت ومن ثم نامت من شدة تعبها. كانت المزرعة ملكًا لأقزام سبعة… عادوا إلى بيتهم بعد انتهاء عملهم في منجم … تفاجؤوا عند وصولهم إلى المزرعة بضوء يشع من وراء زجاج منزلهم… دخلوا بهدوء وبحذر … لاحضوا أكل وشرب… دخلوا غرفة نومهم فلاحظوا شخصًا ينام في سرير … اقتربوا بروية، فإذا بهم يتفاجؤوا بفتاة شديدة الجمال … لم يوقظوها وإنما تركوها لليوم الثاني ، حين استيقظت وتفاجأت بوجود سبعة أقزام يستجوبونها… فأخبرتهم ما فعلت به زوجة أبيها، وكيف أرادت قتلها ….
عندها، شفق الأقزام عليها ، واتفقوا معها أن تبقى في منزلهم، مقابل أن تهتم بشؤون المنزل ، من طبخ، وتنظيف وغسيل وغيرها من الأعمال المنزلية. وافقت بياض الثلج على العرض ، وعاشت في المزرعة معهم. في وقتٍ لاحقٍ، سألت الملكة المرآة السحرية مرة أخرى: «المرآة السحرية، من هي أجمل مرأة حول العالم؟» أجابت المرآة السحرية: «بياض الثلج». استشاطت الملكة غضبًا… فقررت أن تبحث بنفسها عن بياض الثلج لتقتلها… وبعد أن علمت بمكانها، تنكرت الملكة في زيّ فلاحة واتجهت نحو الغابة. في البداية، تظاهرت الملكة بأنها مرأة تبيع شرائط ثم تظاهرت ببائعة أمشاط لقتل بياض الثلج، لكن كلاهما انتهى بالفشل بعد إنقاذ الأقزام السبعة لها. في المرة الثالثة، استخدمت السحر الأسود، فحولت نفسها إلى مرأة عجوز تحمل سلة من التفاح. طرقت باب بياض الثلج ، ترددت الأخيرة بفتح الباب. إلا أنها فتحت للعجوز التي قدمت لها تفاحة فيها جانب واحدٍ من السم. ترددت مرة أخرى بقبول التفاحة، ولكن العجوز تناولت لقمة من الجزء الخالي من السم كي تؤكد أن التفاحة جيدة.
تشجعت بياض الثلج وقامت بقضم التفاحة، فاقدة الوعي على الفور. عندما عاد الأقزام السبعة، وجدوها ممدودة على الأرض بلا حراك… لم يتمكنوا من إنقاذها هذه المرة… ومن شدة محبتهم لها وحزنهم على فقدانها، وضعوها في نعش زجاجي.
مرت الأيام، وشاء القدر أن يكون لأمير جولة في الغابة… وجد بياض الثلج ملقاة في تابوت زجاجي. انجذب إلى جمالها ووقع في حبها. فطلب من الأقزام أن يأخذ التابوت الزجاجي. عندما كان الأمير وحاشيته يحملونه، تعثر شخص ما عن طريق الخطأ. تسبب الاهتزاز في بصق التفاحة السامة من فم بياض الثلج، فاستيقظت. عبّر الأمير عن حبه لـ بياض الثلج (Snow White)، وقرر الزواج بها.
اعتقدت الملكة الشريرة أن بياض الثلج قد ماتت. وكعادتها، سألت المرآة السحرية، من هي أجمل مرأة في العالم؟ إجابة المرآة السحرية جعلتها غاضبة للغاية: «أنت أجمل شخص هنا؛ ولكن الشخص الأجمل على وشك أن تكون الملكة الجديدة.» في ذلك الوقت، تلقت دعوة من الأمير إلى مأدبة الزفاف.
عند وصولها إلى الحفل، صُدمت قائلة؛ لم أكن أعلم أن الملكة الجديدة هي بياض الثلج… لم يكن لديها أي فكرة بأنها ما زالت على قيد الحياة! حاولت الملكة الخبيثة، إثارة الفوضى في مأدبة الزفاف، لكن الأمير أمرها بارتداء حذاء أحمر من الحديد كي ترقص حتى الموت…
هذه القصة التي نعلمها كبارًا وصغارًا عن Snow White ولكن من هي تلك الشخصية الحقيقية المقتبسة منها قصة Snow White ؟ اختلفت الآراء في شأن Snow White وشخصيتها الحقيقية… ففي عام 1994 ، نشر مؤرخ ألماني يُدعى “ايكهارد ساندر ” , مقالة بعنوان “هل سنو وايت حقيقة أم خرافة “، مدعيًا أنه قد كشف عن القصة الحقيقية التي إعتمدت عليها حكاية سنو وايت في قصص الأخوين جريم . وبحسب ساندر، إنّ شخصية بياض الثلج تقوم على حياة ” مارغريت فون فالديك ” , وهي كونتيسة المانية ولدت للملك ” فيليب الرابع ” عام 1533م , الذي يُقال أنه كان يمتلك مناجم عديدة للنحاس، حيثُ كان يعمل بها العبيد من الأطفال، ويتعرضون للمعاملة السيئة، ما أدى إلى موت العديد منهم في سن مبكرة نتيجة لسوء احوالهم وسوء التغذية والعمل الشاق، ولكن من نجا منهم، تعرض لوقف في النمو، وتشوه في الأطراف… لذلك، كان غالبًا ما يتم الإشارة إليهم باسم “الأقزام الفقراء ” .
إلى ذلك، وفي سن الـ 16 عامًا، أُجبرت Snow White من زوجة أبيها ” كاثرينا ” إلى الإبتعاد إلى فيلدونجين في بروكسل. هناك وقعت ” مارغريت ” في حب الأمير ” فيليب الثاني ” الذي أصبح فيما بعد ملك أسبانيا .. ولكن والد ” مارغريت ” وزوجته. رفضا تلك العلاقة لأسباب سياسية، وتوفيت مارغريت بعد ذلك في سن الـ 21 عامًا. وقد أشارت الروايات التاريخية إلى انها قد تكون ماتت مسمومة، وأن ملك اسبانيا وقتها هو من أرسل أتباعه لقتلها لمعارضتها هذه العلاقة أيضًا . أما بالنسبة للتفاح السام ، فكان يُعتقد أن القصة نابعة من حدث تاريخي في ألمانيا، إثر إعتقال رجل عجوز ، كان يستخدم التفاح السام لقتل الأطفال الذين كانوا يسرقون فاكهته …
لم يقتنع الجميع بإدعاء ” ساندر” بأنّ شخصية بياض الثلج مقتبسة من حياة “مارغريت فالديك”، إذ بحسب مجموعة أخرى وبعد الدراسات في لور، بافاريا في ألمانيا , فإن شخصية سنووايت مستوحاة من حياة “ماريا صوفيا فون”، فتاة ولدت في 15 يونيو 1729 في لور الماين، بافاريا، في القرن الثامن عشر، وهي إبنة الأمير “فيليب كريستوف فون”، وزوجته البارونه ” فون بيتندورف ” بعد وفاة البارونة، تزوج الأمير من الكونتيسة ” كلوديا إليزابيث ماريا فون ” ، التي لم يكن يروق لها اولاد الأمير من زوجته الأولى ، وقد تحوّل القصر الذي كانوا يعيشون به إلى متحف اليوم. كان القصر يحتوي على “مرآة صوتية” أو “مرآة الحديث”، وقد تم صنع هذه المرآه عام 1720، حيث إنتشرت في القرون الوسطى صناعة العجائب الصوتية في التحف والمرايا في قصور الأمراء والأغنياء,، عن طريق صناعة مرآة مقعرة في نهايتها أنبوب خلفي مخفي ينقل الأصوات من الخارج فيسمعها من في داخل القصر كأنها همس. كما ترتبط قصة الأقزام أيضاً في قصة ” ماريا ” بعمال التعدين , حيث كانت تقع مدينة تعدين في الغرب من مدينة ” لور ” تسمى ” بيبر Bieber ” , وكانت الأنفاق صغيرة , بحيث لا يستطيع دخولها إلا عمال المناجم القصار جداً , وكانوا غالباً ما يرتدون قبعات غامقة اللون .. وأشار إليهم الناس بإسم ” الأقزام ” لسنوات طويلة. أما قصة التابوت الزجاجي، فجاءت من إنتشار صناعة الزجاج في المنطقة في تلك الفترة؛ في حين أنّ قصة التفاح المسموم قد تكون مرتبطة بالباذنجان السام القاتل الذي ينمو بكثرة في ” لور ” بألمانيا .
صحيح أنّ الأحداث التي وقعت فعلا يومًا ما ، قد اختلطت بالكثير من الخيال … إلا أنه ليس هناك أي شك بأنّ معظم الخرافات قد تقوم على حدث حقيقي، لتُصبح بغض النظر عن مصدرها قصة تتناولها الأجيال….
اختلفت الآراء في شأن Snow White وشخصيتها الحقيقية… تجول الأخوان غريم في العديد من المناطق الألمانية لجمع القصص، واحدى أهم هذه المناطق كانت جنوب ولاية ساكسونيا السفلى. يوجد في تلك المنطقة سلسلة من سبعة تلال والتي تم ربطها مع الجبال السبعة المذكورة في القصة، كما يوجد في الشمال الغربي من تلك التلال مدينة كان بها منجم للفحم ربط بالمنجم الذي عمل به الاقزام. وعلى مقربة من ذلك المكان كان هنالك بلدة Ostfildern عملت في إنتاج الزجاج والذي يجعل من صناعة تابوت زجاجي في تلك الحقبة امرا ممكنا. وإذا تم مد خط من تلك المدينة فوق الجبال السبعة وبالقرب من Alfred يمكن العثور على انقاض مدينة Stauffenberg التي يُعتقد انه المكان حيث عاشت الملكة الشريرة. لذلك ربط مواطنوAlfred مكان تواجد Snow White بمدينتهم. ونظرًا لتأثر الأخوين غريم Grimm براوية الحكايات ماري Hasenpflug والتي كانت مدينة كاسل هي مسقط رأسها، تم ربط قصة Snow White بمصير ابنة الكونت Margaretha Von Waldeck والتي عرفت بجمالها الخلاب وأنه كان لديها زوجة أب صارمة. عندما بلغت 16 عامًا، أرسلها والدها، الكونت فيليب الرابع، إلى البلاط الإمبراطوري إلى ببروكسل. وبهذه الطريقة تزوجت من أمير. سافرت مارغريتا عبر الجبال السبعة. ظهرت الصعوبات في حياتها عندما حاول العديد من الشخصيات رفيعة المستوى مثل الكونت Egmont ووريث العرش، ولاحقًا فيليب الثاني الحصول عليها. تدهورت صحتها بشكل ملحوظ. في النهاية ماتت في 13 آذار 1554 عن عمر يناهز 21 عامًا. في سجل منزل Von Waldeck يمكن ايجاد ملاحظة وارد فيها أنها قد ماتت متسممة بالزرنيخ وهو من السموم الأكثر استخدامًا للقتل منذ أواخر العصور القديمة. يقال إن مكان إقامة الأقزام السبعة كان في قرية copper – mining village bergfreiheit، والتي تسمى اليوم قرية Snow White.
في هذا السياق، في عام 1994 ، نشر مؤرخ ألماني يُدعى “ايكهارد ساندر ” Eckhard Sander, مقالة بعنوان “هل Snow White حقيقة أم خرافة “، مدعيًا أنه قد كشف عن القصة الحقيقية التي إعتمدت عليها حكاية Snow White في قصص الأخوين جريم Grimm . وبحسب ساندر، إنّ شخصية Snow White تقوم على حياة ” مارغريت فون فالديك ” , Margaretha von Waldeck وهي كونتيسة المانية ولدت للملك ” فيليب الرابع ” عام 1533م , الذي يُقال أنه كان يمتلك مناجم عديدة للنحاس، حيثُ كان يعمل بها العبيد من الأطفال، ويتعرضون للمعاملة السيئة، ما أدى إلى موت العديد منهم في سن مبكرة نتيجة لسوء احوالهم وسوء التغذية والعمل الشاق، ولكن من نجا منهم، تعرض لوقف في النمو، وتشوه في الأطراف… لذلك، كان غالبًا ما يتم الإشارة إليهم باسم “الأقزام الفقراء”
إلى ذلك، وفي سن الـ 16 عامًا، أُجبرت Snow White من زوجة أبيها ” كاثرينا ” إلى الإبتعاد إلى فيلدونجين wildungen في بروكسل. هناك وقعت ” مارغريتا” في حب الأمير ” فيليب الثاني ” الذي أصبح فيما بعد ملك اسبانيا .. ولكن والد ” مارغريتا” وزوجته، رفضا تلك العلاقة لأسباب سياسية، وتوفيت مارغريتا بعد ذلك في سن الـ 21 عامًا. وقد أشارت الروايات التاريخية إلى انها قد تكون ماتت مسمومة، وأن ملك اسبانيا وقتها هو من أرسل أتباعه لقتلها لمعارضتها هذه العلاقة أيضًا . أما بالنسبة للتفاح السام ، فكان يُعتقد أن القصة نابعة من حدث تاريخي في ألمانيا، إثر إعتقال رجل عجوز ، كان يستخدم التفاح السام لقتل الأطفال الذين كانوا يسرقون فاكهته …
لم يقتنع الجميع بإدعاء ” ساندر” بأنّ شخصية Snow White مقتبسة من حياة “مارغريت فالديك”، Margaretha Von Waldeck إذ بحسب مجموعة أخرى وبعد الدراسات في لورlor am main،في بافاريا Bavaria , فإن شخصية Snow White مستوحاة من حياة “ماريا صوفيا فون Maria Sofia Von”، فتاة ولدت في 15 حزيران 1729 في لور الماين، بافاريا، lor am main في القرن الثامن عشر , وهي إبنة الأمير “فيليب كريستوف فون” ، وزوجته البارونه ” فون بيتندورف “von Bettendorf بعد وفاة البارونة , تزوج الأمير من الكونتيسة ” كلوديا إليزابيث ماريا فون ” ، التي لم يكن يروق لها اولاد الأمير من زوجته الأولى , وقد تحوّل القصر الذي كانوا يعيشون به إلى متحف اليوم. كان القصر يحتوي على “مرآة صوتية” أو “مرآة الحديث”، وقد تم صنع هذه المرآه عام 1720، حيث إنتشرت في القرون الوسطى صناعة العجائب الصوتية في التحف والمرايا في قصور الأمراء والأغنياء، عن طريق صناعة مرآة في نهايتها أنبوب خلفي مخفي ينقل الأصوات من الخارج فيسمعها من في داخل القصر كأنها همس. كما ترتبط قصة الأقزام أيضاً في قصة ” ماريا ” بعمال التعدين , حيث كانت تقع مدينة تعدين في الغرب من مدينة ” لور ” تسمى ” بيبر Bieber ” وكانت الأنفاق صغيرة , بحيث لا يستطيع دخولها إلا عمال المناجم القصار جداً , وكانوا غالباً ما يرتدون قبعات غامقة اللون .. وأشار إليهم الناس بإسم ” الأقزام ” لسنوات طويلة . أما قصة التابوت الزجاجي، فجاءت من إنتشار صناعة الزجاج في المنطقة في تلك الفترة؛ في حين أنّ قصة التفاح المسموم قد تكون مرتبطة بالباذنجان السام القاتل الذي ينمو بكثرة في ” لور ” بألمانيا .
