يرى العلماء أن اسمك يمكن أن يكشف عن كيفية الحكم عليك وأدائك في العمل وحتى عمرك.
ويدعي الأستاذ ليونارد نيومان، من جامعة Syracuse، أن الأشخاص الذين يحملون أسماء “خالدة” ليسوا نمطيين.
وطلب من 500 طالب تقييم 400 من الأسماء الشهيرة “الذكرية والأنثوية”، من السنوات السبعين الماضية، على أساس مدى كفاءتها، حسب ما أورده موقع New Scientist
واستخدم العلماء النتائج لتقييم الأسماء التي ترتبط بالكفاءة والدفء، ومجموعة عمرية معينة. وأبلغ السيد نيومان عن تأثير واضح على النوع الاجتماعي، حيث تميل الأسماء الأنثوية إلى الارتباط بكفاءة منخفضة.
وقال موضحا إنه إذا منحت طفلك اسما أنيقا مناسبا للفترة الزمنية، فقد يكون “خالدا”. والطريقة الوحيدة تكمن في اختيار اسم لا يبدو أنه يخرج عن النمط.
وعلى سبيل المثال، ترتبط أسماء مثل بيتي وبروس بالأعمار المتقدمة، مقارنة بالأسماء الشبابية مثل بريتني وبراد.
ويأتي بحث نيومان بعد أن وجد علماء أميركيون آخرون أن أولئك الذين يحملون اسما “أسود”، أكثر عرضة للتأثر بالتحيز العنصري عند التقدم للحصول على وظيفة ما، مقارنة بالأشخاص الذين يحملون اسما “أبيض”.