قرر زوج ليز هاسلام، بعد زواجٍ دام 25 سنة، وضع زوجته أمام خيار صعب بينه وبين كلابها، لذا قررت التخلي عن زوجها والتركيز على تربية الكلاب والاعتناء بها. ونقل موقع “بيبل”، عن الزوجة أنها لم ترَ زوجها أو تسمع عنه أي شيء بعد قرارها هذا.
ووُلدت هاسلام لعائلة مهووسة بالحيوانات، إذ كانت أمها تربي الكلاب في “ويست هايلاند”، شمال بريطانيا، بينما كان والدها يدير شركة أغذية للحيوانات.
وتزوجت ليز من مايك عام 1991، وكانت عاشقةً للكلاب، وحوّلت هذا الشغف إلى مصدر لكسب العيش، من خلال شراء عقار وبدأت نشاطاً للحيوانات الأليفة.
وتطوّرت هذه المغامرة في نهاية المطاف إلى إنشاء مأوى لرعاية الكلاب المحتاجة للمساعدة الطبية أو السلوكية، ومساعدتها على العثور على بيت دائم لها.
لكن الاعتناء بالحيوانات تحوّل إلى عنصر خلاف بين الزوجين، تقول ليز: “لقد وصل إلى مرحلة أراد فيها الاكتفاء وإبطاء السرعة، لكنني لم أكن على استعداد للتخلي عن الكلاب، فقرّر الذهاب”.
ومنذ أن تركا بعضهما قبل 18 شهراً، لم يتحدث الزوجان المفترقان، رغم أن ابناً يبلغ من العمر 22 عاماً يجمعهما، وبعد علاقة زواج استمرّت ربع قرن.
ويبدو أن متاعب السيدة لم تنتهِ، فقد تلقت إشعاراً يطالبها بإخلاء العقار الذي تستخدمه كمأوى للحيوانات، لكنها تؤكد أنها غير مستعدة للتوقف عن الإعتناء بها.