تمكنّت ميلانيا من تغيير مسار حياتها، جذريا، إذ بدأت عارضة للأزياء، ثم أصبحت زوجة ملياردير، لتحصل في النهاية على لقب السيدة الأميركية الأولى.
ميلانيا من القليلات اللواتي تمكنّ من تغيير مسار حياتهن، جذريا. ويؤكد الخبراء بأن ميلانيا، ومنذ إعلان ترامب ترشحه، قد اتجهت لاستعمال أمتار إضافية من القماش للحصول على طلة أرقى وأكثر حشمة، تتناسب ومنصبها المستقبلي الجديد.
وعلى رغم الانتقادات التي وجهت، إليها بضرورة الحد من استخدام وسائل التجميل الخاصة بشد الوجه كالبوتكس وغيرها، ذلك أن ملامحها باتت تحمل الدهشة المصطنعة أينما ذهبت، تؤكد ميلانيا، ذات الـ45 عاما، أنها لم تستخدم أيا من هذه الطرق، وأن سر نضارة بشرتها وشبابها الدائم هو الجينات، التي توارثتها عن والدتها وجدتها.
وقد اتسمت ملامح ميلانيا في صباها بالنضارة وشعر أسود وعيون واسعة تعكس البراءة. ومع بلوغها الـ25 عاما اعتمدت اللون البني لشعرها، والذي غالبا ما كانت تتركه على طبيعته دون تصفيف لمنحه طلة جامحة.
ومع التغيير الذي لحق بحياتها، بدأت ميلانيا تتعامل مع أكبر الأسماء في عالم الأزياء، كما بدأت ترسم أسلوبا واضح الملامح لا يخلو من الإثارة.
من عارضة أزياء إلى سيدة أولى لأميركا… ميلانيا ترامب أيقونة الأناقة
1.6K