قال محامٍ بريطاني يدعى “فيليب غوير” إنّ هناك خطرًا يهدد السيدات اللواتي تجاوزن سن الأربعين، من احتمالية الإصابة بالسرطان بسبب استخدامهن “بودرة التلك” في فترة المراهقة.
وأضاف: “إنّ “بودرة التلك” التي تنتجها علامات تجارية عالمية ثبت علاقتها بمرض السرطان؛ حيث إن الكثير من السيدات أصبن بالسرطان ولا يعلمن أن ذلك مرتبط باستخدام مكونات “بودرة التلك”.
وحرّك المصابون بالمرض، وخصوصًا بسرطان المبيض، الناتج عن استخدام بودرة التلك في الولايات المتحدة دعوى قضائية ضد مُصنِّعي المنتج، والآن يسعى ضحايا المرض ذاته في بريطانيا أن يتبعن نفس النهج.
ووصف “غوير” أنَّ ما حدث يعدّ فضيحة، مشيرًا إلى أنّ آلاف السيدات أصبن بالسرطان ولا يدرين أن بودرة التلك هي السبب.