يمنح الخس فوائد صحيّة عدة، والتي تشمل ما يأتي:
محاربة السّمنة وزيادة الوزن: يُعتبر الخس منخفضاً باحتوائه على السّعرات الحراريّة والدّهون، كما أنّه يمنح نشويات منخفضة الهضم وأليافاً غذائيّة، ما يجعله غذاءً مناسباً لخسارة الوزن.
تساهم الألياف الغذائيّة التي يمنحها الخس في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، عن طريق خفض مستوى الكوليسترول السّيء وخفض ضغط الدّم.
وجدت دراسة أُجريت على فئران التّجارب، التي تمّت تغذيتها بحمية عالية الدهن وعالية الكوليسترول، أنّ تناول الخس الأحمر بنسبة 8% من الحمية قد نتج عنه انخفاض في مستوى الكوليسترول الكليّ والكوليسترول السّيء، الأمر الذي يقترح أيضاً دوراً لتناول الخس في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وقد أعزى الباحثون هذا التّأثير إلى محتوى الخس من الكاروتينات وبعض المركبات الفينوليّة والفلافونويدات.
يُخفّض تناول الألياف الغذائيّة التي يمنحها الخس في خفض خطر الإصابة بمرض السّكري عن طريق تحسين عمليّات تمثيل الجلوكوز، وقد وجدت دراسات أجريت على فئران التجارب أن تناول نوعاً من الخس الأحمر، يخفّض من سكر الدم المرتفع، ويُحسّن من حساسية الإنسولين.
يُخفّض تناول الألياف الغذائيّة من خطر الإصابة بسرطان القولون، وقد وجدت دراسة أن تناول الخس يرتبط ارتباطاً عكسيّاً مع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
يُعتبر الخس مصدراً منخفض الصوديوم، في حين أنه وبحسب النّوع يمنح كميّة جيدة من البوتاسيوم الذي يرتبط تناوله بانخفاض ضغط الدم، ويشترك كل من الخس الأحمر والأخضر في هذه الخاصيّة.
يُعتبر محتوى الخس من الحديد منخفضاً مقارنةً بالسبانخ على سبيل المثال، ولكنّه على رغم ذلك فإنّه يمنح كميّات لا بأس بها من الحديد قد تصل إلى 15% من الاحتياجات اليوميّة بحسب كميّة تناوله.
يُعتبر الخس مصدراً غنيّاً بالفولات، أو ما يُعرف باسم حمض الفوليك، الذي تظهر أهميّته في تصنيع الحمض النّووي DNA الوظائف الخلويّة والنّمو والتطوّر، وفي خفض خطر الإصابة بالتشوهات الخلقيّة للمولود، ويرفع نقصه من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
يختلف محتوى الخس حسب نوعه، وتعتبر بعض أنواعه الشائعة مصدراً جيداً لفيتامين “ج” ، وتظهر أهميّة هذا الفيتامين في عدد من وظائف الجسم، مثل مقاومة الأكسدة، والوظائف المناعيّة، وعمليّات الأيض الطبيعيّة. يُعتبر الخس مصدراً جيّداً للكاروتينات، وخصوصا البيتا-كاروتين واللوتين والأحماض الفينوليّة التي لها تأثيرات مُضادّة للسّرطان، والسكريّ، والالتهابات القلب والأوعية الدمويّة، وبعض الأمراض العصبيّة المرتبطة بتقدّم العمر.
لذلك، وُجد أنّ مستخلصات الخس تحمل خواصّاً مُضادّة للالتهاب.
كما وجدت دراسة أن تناول الخس يُخفّض من خطر الإصابة بسرطان الرئة في مجموعة من غير المدخنين.