تُعتبر الملكة إليزابيث الثانية، من أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية أناقة، إذ إنها لم تغيّر في إطلالاتها طيلة فترة توليها العرش، وبقيت محافظة على أسلوبها الخاص وملتزمة بما تراه مناسبًا لها كملكة، على الرغم من التنوع في صيحات الموضة عبر السنين، خصوصًا في مرحلة الستينيات والسبعينيات.
وقد حافظت الملكة على صورتها الراقية والأنيقة رغم الزمن، فتميّزت في استخدامها للألوان المبهجة وفي منتهى الروعة، وعدم ترددها في اختيار الألوان المضيئة كالأصفر والأخضر الفستقي والوردي والأزرق والفوشيا والبرتقالي والأحمر الناري، مع قبعات بألوان متناغمة، كل هذا مع محافظتها على جديتها ورصانتها الدائمة.
وقد ساهمت هذه الألوان المتنوّعة في رسم خطّ بالملكة، فساعدتها على أن تكون متميّزة بين الجماهير، إذ في حال مرّ موكبها في الشارع سريعًا؛ فإنّ الجموع يمكن أن تلتقط لمحة منها، وتتعرف عليها من خلال هذه الألوان والقبعات.