قررت إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إغلاق شركة لها في مجال الأزياء، وذلك بعد عام ونصف من الانتقادات التي تحدثت عن استغلال أبناء ترامب لمنصب والدهم في سبيل مصالحهم الخاصة.
وأفادت صحيفة “نيويورك بوست”، بأن إيفانكا ستغلق قريبا شركة ASAP، مشيرة إلى أنه جرى إبلاغ الموظفين بأنه سجري تسريحهم.
وذكرت الشركة بأنها لن تجدد عقود التراخيص، وأن العقود القائمة ستكمل مدتها.
وقالت ممثلة عن إيفانكا إنّ قرار إغلاق الشركة التي تدير خطا لإنتاج الملابس والأحذية يأتي من أجل التفرغ للعمل ضمن فريق المستشارين في البيت الأبيض.
وأضافت: “عندما بدأنا هذه العلامة التجارية للمرة الأولى، لم يكن أحد يتوقع النجاح الذي كنا سنحققه. بعد 17 شهرًا في واشنطن، لا أعرف متى سأعود إلى العمل، لكنني أعلم أن تركيزي في المستقبل المنظور سيكون العمل الذي أقوم به هنا في واشنطن في البيت الأبيض”.
وواجهت عائلة ترامب انتقادات حادة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2016، تركزت على أن أبناء الرئيس يستغلون منصب والدهم من أجل مصالهم الخاصة.
وفي مواجهة هذه الانتقادات، انفصلت إيفانكا عن إدارة شركتها في عام 2017، خصوصا بعد تعيينها مستشارة في البيت الأبيض.
لكن الانتقادات عادت مجددا في أيار الماضي، بعد أن كشفت وثائق رسمية عن أن ابنة الرئيس الأميركي حصلت على ترخيص ببيع منتجات علامتها التجارية في الصين، الأمر الذي استدعى انتقادات واسعة.