بعض الأطفال ينامون جيدًا طوال الليل، ولكنّهم يستيقظون باكرًا جدًا. في هذه الحالة، يختلف موقف الأم حسب سنّ طفلها: إذا كان ما زال رضيعًا أو إذا كان ولدًا صغيرًا، أن يعود للنوم ضربًا من المستحيل. هناك بعض الطرق الذكية التي يمكنك اتباعها لتدعيه يلهو ويصبر بعض الوقت قبل أن يوقظ كل أفراد العائلة.
– حاولي أن تجعلي غرفة نومه مظلمة، لا سيما في الفصول التي يبدأ الصباح فيها باكرًا جدًا.
– إذا قمت من سريرك وذهبت لتلقي نظرة عليه، تكلمي بصوت خافت جدًا كأنما ما زال الوقت ليلا.
– لا تحاولي إرضاءه بأن تأخذيه إلى سريرك (إلا إذا طان من عادته أن يغفو من جديد وبسرعة كي لا يضايقك)، لا تعطيه الرضاعة كي يشرب الحليب بل بعض الماء فقط (إلا إذا طان جائعًا بالفعل).
– عندما تضعينه في سريره مساء لينام ضعي في سريره لعبة جديدة ليتفاجأ بها صباحًا عندما يستيقظ، وجربي أن تغيري اللعبة من وقت إلى آخر لتثيري رغبته فيلعب بها عندما يستيقظ.
– حاولي أن تضعي أيضًا في سريره وبعد أن يغفو ورقًا للعب. هكذا عندما يستيقظ، يلتهي بالأوراق بعض الوقت.
– عند المساء، ضعي في متناول يده الرضاعة مليئة بالماء مع بعض قطع البسكويت، حيث يجدها عندما يصحو. “القرقشة” غالبًا ما تكون أحبّ شيء إلى الطفل.
– إذا كان طفلك يسيقظ باكرًا وكي تتفادي أن يوقظك بدروك، دعيه ينام في سرير عادي من دون قضبان، شرط أن يكون فراشه مع الأرض تماما كي لا يقع. واجعلي غرفته آمنة جدًا، لا يوجد فيها أي شيء يُعرّض سلامته للخط، واقفلي بابها. وهكذا – – عندما يستيقظ باكرًا، سيلهو بألعابه ويأكل بعض قطع البسكويت ويلتهي ريثما تستيقظين من نومك.
– في عمر معيّن، يُمكنك أن تجربي الطريقة التالية: علقي على جدار غرفته ساعة ذات عقارب ثمّ قولي له: “عندما تستيقظ صباحًا، أنظر إلى هذه الساعة المعلقة إلى الحائط، يمكنك أن توقظنا عندما يصبح العقرب الكبير فوق العلامة الزرقاء”.